بالفيديو والصور.. الفرعون الأخير.. كابتن صبحى رياضى عمره 80 عاما.. يحافظ على لياقته ويتدرب كمال أجسام.. وحصل على أول بطولة سنة 1963.. ويؤكد: مايعجبنيش شباب الأيام دى علشان المنشطات ومثلت فى فيلم "ابن سبارتاكوس"

السبت، 11 نوفمبر 2017 04:22 م

كابتن صبحى

كتب أسامة طلعت - تصوير عمرو مصطفى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صبحى عبد العال محمد ليسانس حقوق وليسانس آداب حصل على بطولة القاهرة وبطولة الجامعات فى المصارعة، وكمال الأجسام ورفع الأثقال عام 1963 وكان يعمل مديرا للضرائب العقارية بالجيزة، بهذه الحياة الحافلة بدأ الكابتن صبحى رواية تفاصيل حياته التى وصل للفصل الثمانين منها وهو يتجول بين صالات الحديد للتدريب المتواصل والحفاظ على لياقته.

ثلاث شهور تفصله عن عامه الثمانين وهو ما يعتبره البعض أرذل العمر، حيث يعتبر الإنسان عبء على البعض فى هذا الوقت، حيث لا يستطيع تحمل مسئولية نفسه إلا بصعوبة، هذا ما أثبت صبحى عبد العال أنه من الممكن أن يتغير بالرياضة فهو يسكن بالدور السابع ولم يشكو يوماً من صعود السلم.

كابتن صبحى يواصل تدريباته

يقول الكابتن صبحى: "أنا نتاج أم كويسة كان عندى زمان جيم صغير فوق الروف فى البيت وكان معايا أصحابى يأتون ليتمرنوا معى، وكانت والدتى عندما لا يأتون تحملنى الحديد وتشجعنى وتوجهنى وتخوفنى من الجلوس على المقاهى.. عمرى ما قعدت على القهوة ولا شربت سيجارة ولا أى من الأشياء التى يتناولها الشباب هذه الأيام".

يضيف عبد العال:" أن الرياضة ما ينفعش أسيبها كنت وأنا فى الضرائب بلف مصر كلها وأول ما أروح مكان أدور على الصالة الرياضية عشان ما وقفش رياضة لحد ما استقريت فى الجيزة وطلعت على المعاش فاستمريت فى نادى الشمس من 40 سنة وأنا أصلاً بمارس الرياضة وأنا عمرى 8 سنوات".

ال80 عاماً ليسوا عائق أمامه لممارسة الرياضة

يستكمل عبد العال حديثه عن الرياضة، قائلاً: "أكثر ما أكرهه هو اتجاه الشباب الذين يحاولون لعب الرياضة للمنشطات التى تضخم العضلات لهذا أشعر أن بطولات كمال الأجسام هذه الأيام بلا طعم، حيث كانت الرياضة تعتمد على جمال العضلة وليس ضخامتها وكان الجسم جميل والعضلات متناسقة لكن دلوقتى لأن الشباب مستعجل بياخدوا حاجات بتهدم الجسم وتدمر الصحة وتسبب الفشل الكلوى وغيرها من الأمراض".

كشف الكابتن صبحى عن مشاركته فى التمثيل فى الفيلم الإيطالى "ابن سبارتاكوس" عام 1962 مع الفنان العالمى ستيف رييفز وتقاضى 50 جنيها عن اليوم وهو ما كان يعتبر ثروة وقتها، وقد تم تمثيل الفيلم بمنطقة الأهرامات وظهر فيه بعض النجوم المصريين كضيوف شرف مثل أحمد رمزى ويوسف شاهين.

الكابتن صبحى يتدرب بنادى الشمس

وقال صبحى: "إن الموت بيد الله لكن إحنا لازم نعمل إللى علينا يعنى ما نشربش مخدرات ولا ناخد هرمونات عشان صحتنا يعنى أنا كنت ساكن فى الدور الخامس زمان كنت بطلع السلم 6 مرات فى اليوم عشان بنزل أجيب حاجات، كان عندى 20 سنة ودلوقتى ساكن فى الدور السابع وعمرى ما اشتكيت من السلم".

وأضاف: "أسرتى تتكون من 3 بنات ورجل وكانت زوجتى سباحة وبتحب الرياضة برضه لكن بعد ما أصبح عندنا أولاد بطلت وقعدت فى البيت وربنا يديها الصحة".

يجرى حواراً مع أحد شباب نادى الشمس

وعن تفاصيل يومه يقول صبحى: "يومى العادى أيام الشغل كنت بروح الشغل وبعد ما أرجع أنزل على الصالة الرياضية أتمرن لكن بعد ما طلعت على المعاش ما حولتش اشتغل وقولت أراعى صحتى بقاى حياتى كلها فى الصلات الرياضية وإذا بعدت عن الرياضة أموت".

وأضاف:"بنصح الشباب يبعدوا عن العادات الوحشة ويخلوا أكلهم صحى وياكلوا فاكهة كتير زى محمد على كلاى أنا أخدت منه حبه للفاكهة عشان كده أنا فى أوضة نومى ثلاجة فيها فاكهة ولازم كل واحد يعمل كده ويبعدوا عن شرب المياه مع الأكل ويعملوا إللى عليهم والأعمار بيد الله".