واصلت الأجهزة الأمنية بقنا نجاحاتها فى الضرب بيد من حديد لاستهداف العناصر الجنائية وحائزى الأسلحة النارية وضبط أطراف الخصومات الثأرية، وتمكنت قوات الأمن خلال إحصائية لضبط السلاح بقريتى حمردوم وابوحزام والحجيرات فى ضبط 1000 قطعة سلاح نارى، و3 مضاد للطائرات و10 رشاش متعدد خلال الحملات الاستباقية التى شنتها قوات الأمن على مدار 3 شهور بالتنسيق مع قطاع الأمن العام والعمليات الخاصة.
وتعتبر قرية حمردوم وأبوحزام هى المنبع الرئيسى المورد لبيع السلاح فى المحافظة، حيث ترتبط تلك القرى بعدة جبال ساعدت فى عملية انتشار السلاح بها، وخروج العديد من العناصر الإجرامية التى شكلت خطراً كبيراً على الأمن العام من تلك القرى، منها سلالة نشأت عيضة خط الصعيد، ونور أبو حجازى أشهر تاجر مخدرات وسلاح فى القرية، كما أن العناصر الجنائية "المطاريد" تختبئ بالظهير الصحراوى لسهولة الهروب للدروب الجبلية.
ومع ارتفاع نسبة حوادث الثأر، وقيام العائلات والقبائل ببيع أراضى ومحاصيل زراعية من أجل شراء أسلحة نارية، لتنفيذ جرائم الثأر، والتى استمرت لعدة سنوات ولم تسقط بمرور الأيام انتشرت ظاهرة الخصومات الثأرية وارتفع المعدل فى محافظة قنا، وأصبحت من أكثر المحافظات دموياً وتناول صفحات الحوادث والجرائد أعداد القتلى وخاصة قرية كوم هتيم بمركز أبو تشت والتى راح ضحيتها 17 شخصا من بينهم سيدتان بسبب خلاف على كارت شحن.
مديرية أمن قنا وضعت خطتها المحكمة للقضاء عل ظاهرة انتشار السلاح القادم ن من قريتى أبو حزام وحمردوم، فى بدأت بمراقبة الطرق الصحراوية، وتشديد الرقابة الأمنية على الكمائن وشن حملات مداهمة موسعة نجحت فى ضبط أطراف الخصومات الثأرية وصل فيها عدد المضبوطين خلال 3 شهور إلى ضبط 3000 متهم من أطراف الخصومات فى جميع المراكز والقري، وكانت قرية كوم هتيم والكرنك ىبمركز أبوتشت النصيب الأكبر فى عدد المضبوطين.
الحملات الأمنية والاستباقية لمديرية أمن قنا بإشراف اللواء أشرف رياض مدير المباحث ساهمت فى تقليل نسبة انتشار السلاح وتوقف المشاجرات التى كانت تتكرر يومياً بالأسلحة النارية، لكن هناك التضييقات الأمنية على المهربين وتجار السلاح دفع ببعض العناصر الجنائية للجوء إلى ممتهنى صناعة "الحدادة" وتحويل البعض منهم منازل وورش لتصنيع السلاح، فشنت أجهزة الأمن حملات وتم ضبط عشرات الورش التى تقوم بتحويل أسلحة الصوت إلى أسلحة حقيقية بعد إدخال بعض التعديلات عليها باعتبارها إحدى الأدوات التى لجأت إليها العناصر الإجرامية بعض تضيق الخناق عليها.
وأوضحت بيانات مديرية أمن قنا شن الأجهزة الأمنية بقنا، بالتنسيق مع قوات الأمن المركزى، ورجال المباحث الجنائية حملة مكبرة بمنطقة الزراعات بقرية الكرنك التابعة لمركز أبوتشت شمال محافظة قنا أسفرت عن ضبط 17 شخصا من أطراف الخصومات الثأرية.
وقال مدير أمن قنا لـ"اليوم السابع" أنا أسعى أن تكون محافظة قنا خالية من السلاح وعازمون على تحقيق تلك الرغبة، والمحافظة مش هيبقى فيها سلاح تانى، وأن الحملات مستمرة لملاحقة كل من يحمل سلاح نارى، يستخدم فى ترويع المجتمع، والعناصر التى تقوم ببيع السلاح وتساهم فى وانتشار الخصومات الثأرية الموجودة فى المراكز.
سيارة مدير أمن قنا خلال الحملات
قوات الأمن أثناء اقتحام القري بقنا
سيارة شرطة خلال الحملات بقنا
اقتحام قرية حمردوم بقنا
أقتحام أمن قنا لضبط اطراف الخصومات بقنا
الامن يستخدم سيارات الدفع الرباعى خلال اقتحام الجبال
الأمن يقتحم القرى بقنا
سيارات الامن أثناء عبورها النيل للوصول إلى جزيرة الطوابية
سيارات أمن مركزى بقنا
سلاح مضاد للطائرات مضبوط فى منطقة جبلية بقنا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة