ترأس الأمير تشارلز وريث العرش البريطانى الأحد، فى لندن احتفالات "يوم الذكرى" باسم والدته ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية، عبر وضعه إكليلا من الزهور إحياء لذكرى ضحايا النزاعات.
وهذه المرة الأولى التى توكل إليزابيت الثانية مثل هذه المسئولية، رغم حضورها الحفل من على شرفة وزارة الخارجية إلى جانب زوجها الأمير فيليب، ما يُدل ضمنا على نقل الواجبات التى تقع على عاتق الملكة إلى ابنها، منذ أشهر عدة.
وكما فعل الأمير شارلز، وضع أفراد العائلة الآخرين بدورهم من بينهم الأميران وليام وهارى أكاليل من الزهر على النصب التذكارى فى شارع وايتهول، فى العاصمة البريطانية.
الاحتفالات
وانضمّ إليهم المسئولون السياسيون فى البلاد، لا سيما رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى وزعيم المعارضة جيريمى كوربين وممثلو دول الكومنولث.
ووقف الجميع دقيقة صمت إلى جانب العديد من المحاربين السابقين الذين اجتمعوا فى هذه الذكرى.
ولم تغب الملكة خلال فترة حكمها الممتدة على 65 عاما، إلا ست مرات عن هذا الحفل، مرتين لأنها كانت حامل وأربع مرات لوجودها خارج البلاد.
وفضلت الملكة اليزابيث الثانية حضور الحفل من على شرفة وزارة الخارجية برفقة زوجها الأمير فيليب، البالغ 96 عاما والذى تقاعد من مهامه العامة فى أغسطس.
الجيش البريطانى
المحاربون القدماء
الملكة إليزابيث وسط الاحتفالات
النصب التذكارى
جانب من احتفالات البريطانيين
جانب من الاحتفالات
جانب من حديث كاثرين دوقة كامبريدج
جندى بريطانى
دوقة كامبريدج والأميرة الكسندرا والأونرأبل سيدة أوجيلفي وصوفي البريطانية
عناصر الجيش البريطانى
فعاليات الاحتفال
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة