تمكن ضباط مباحث مركز المنصورة من كشف لغز مقتل تاجر خردة والعثور على جثته داخل إحدى الترع، حيث تبين اتفاق زوجته مع عشيقها على التخلص منه.
تلقى اللواء أيمن الملاح مدير أمن الدقهلية من العميد أحمد خيرى مدير مباحث المديرية، بورود بلاغ إلى مركز شرطة المنصورة بالعثور على جثة طافية بمياه مصرف الأورمان بقرية البقلية لشخص مجهول، وعلى الفور انتقل الرائد أحمد توفيق رئيس مباحث المركز إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين أن الجثة لشخص فى العقد الثالث من عمره، ويرتدى ملابسه كاملة ولا يوجد به آثار عنف.
وبالكشف عن أسماء المتغيبين توصل فريق البحث إلى أن الجثة لشخص يدعى أيمن محمد رزق عبد الموجود، 26 سنة، سائق، ومقيم قرية النسيمية التابعة لدائرة المركز، ومبلغ بغيابه بتاريخ 7 من شهر نوفمبر الجارى. وتم تشكيل فريق بحث برئاسة العميد أيمن الشرباش رئيس مباحث المديرية، وتوصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة زوجته "سناء م ن" وشهرتها "سمر"، 22 سنة، ربة منزل، و"السيد ص ال م"، وشهرته "الفرهوض"، 27 سنة، سائق، حيث كانا تجمعهما علاقة عاطفية قبل الزواج من المجنى عليه، كونها كانت تقيم بذات القرية محل إقامة الثانى قبل زواجها، وعاودت الاتصال به حتى وصل الأمر إلى التقابل معها بمنزل الزوجية لممارسة الرذيلة مستغلا عدم وجود زوجها المستمر، وفى سبيل استمرار العلاقة اتفقا فيما بينهما على التخلص من المجنى عليه.
وعقب ضبط المتهمين وبمواجهتهما اعترفت الزوجة بأن زوجها كان متوجها لشراء كمية من الخردة، وقد أعد مبلغ 20 ألف جنيه فقامت بوضع قرص منوم داخل كوب من العصير أفقده الوعى، ثم قامت باستدعاء عشيقها وقام بخنقه بإيشارب حريمى مرتديا بيده قفازا لإخفاء بصماته حتى فارق الحياة، ثم استولى على المبلغ المالى وتسلل من المنزل فجرا حاملا جثة المجنى عليه ووضعها داخل سيارته وتوجه بها إلى مكان العثور عليه ملقيا بها بالمجرى المائى.
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن
صوره اخرى للجريمه فى الصعيد قطعت الرجل وهنا رمته بترعة الصرف بعد قتله
فلنقف اجلالا واحتراما وتقديرا لجهود ضباط البحث الجنائى وبحوثهم فى التوصل الى معرفة الجانى ودوافع الجريمه وادواتها والغاية منها وضبط الجناه - جهد مضنى ويظن بعض الجهلاء ان الحوادث متى وقعت صفحة طويت يمرون عليها مرور الكرام لا ياساده انهاحصيلة مضنيه فى البحث بكل انواعه لمعرفة الدوافع الاجراميه وفاعلها وادوات الجريمه والربط بين جريمة واخرى للتوصل الحقيقى للجانى ومن هنا تعرف قيمة الرجال المتخصصون ودارسى علم الاجرام ومكافحته وشجاعتهم ونباهتهم ونفاذ بصيرتهم واتزان شخصيتهم----فى العام الماضى قام رجل بالصعيد بقتل زوجته ودفنها سرا ليبحث ضابط فى القضيه ويوضح الجانى مكان قبرها فيدخل الضابط الى داخل القبر ليشاهد جثة القتيله وفى ضوء الموبايل وبالقرب من القبر القاتل متحفظا عليه من مجموعة مساعدى الضابط المرافقين - واذا بالضابط يرى ويحس بما يذهل العقل ويجلب الصرع القتيله امسكت بيدها رجل الضابط فهم تماما انها مازالت على قيد الحياه سكت لحظه ثم اتخذ قراره السريع المتزن-امر بركوب المتهم للسياره ومرافقيه وحراسته المشدده والتوجه لمكان عملهم-حتى لاتقتل مره اخرى اذا علم المتهم عدم وفاتها - واخرج جثتها مستدعيا الاسعاف لانقاذ حياتها وسؤالها -- لو كان شخصا ما وتعرض لهذا الموقف ميت يمسك رجله لصاح واصيب بصدمة عصبية قاتله- لكن حمى الله الرجال الشرفاء العظماء - تحية لرجال الشرطه المصريه الابطال ومواقفهم الشجاعه