"ليبيا ستكون الملاذ الأمن للعائدين من داعش بعد هزيمتهم فى سوريا وهذا سيمثل خطرا على مصر نظرا لحدودنا الكبيرة مع ليبيا".. هكذا توقع اللواء فؤاد علام نائب رئيس جهاز أمن الدولة سابقا، عضو المجلس القومى لمكافحة الإرهاب.
وقال "علام"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" :" ليبيا الآن هى الأرض الخصبة لكل التنظيمات الإرهابية فى العالم، حيث أن الوضع الأمنى بداخلها غير مستقر، وحدودها البحرية مفتوحة وهذه أمور غاية فى الخطورة، كما أنه يمكن لقطر وغيرها من الدول الداعمة للإرهاب مد التنظيمات الإرهابية المتواجدة بليبيا بجميع الأسلحة والدعم المالى" مشيرًا إلى أن تمركز التنظيمات الإرهابية سواء داعش أو غيرها من الجماعات الإرهابية يتمثل خطرا كبيرًا على مصر، نظرا لأن الحدود بين مصر وليبيا تقدر بحوالى 1115 كم، الأمر الذى يصعب تأمينه بشكل جيد".
وأوضح عضو المجلس القومى لمكافحة الإرهاب، أن حدود ليبيا مفتوحة على مصراعيها وسهل جدا لجميع التنظيمات الإرهابية دخولها، مضيفًا: "كلما منى تنظيم داعش بهزائم وضربات فى العراق أو سوريا أو الأماكن المتواجد فيها سيتجه نحو ليبيا، ويتمركز بداخلها".
وأضاف علام، أنه على الرغم من أن قوات اللواء خليفة حفتر تفرض سيطرتها على الأراضى الليبية لكن مازالت التنظيمات والجماعات الإرهابية العائدة سوريا والعراق تتجه صوب ليبيا، محذرا من حدوث اختراق للدولة المصرية عن طريق الحدود الليبية، متابعًا :" الفترة المقبلة مصر هى الهدف، والمخطط الدولى يستهدف الدولة المصرية لأن حدوث أى هزات داخل مصر سيكون له تداعيات على منطقة الشرق الأوسط بأكملها والدول الإسلامية بالأخص".
وعن محاولات العناصر الإرهابية التمركز فى سيناء، قال فؤاد علام، رغم إن حماس سلمت لمصر خريطة تتضمن الأنفاق، لكن يمكن لهذه العناصر تهريب السلاح داخل مصر من خلال حدود الجنوبية، حيث أن هذه العناصر تستطيع دخول السودان".
داعيا أن يفعل المجلس القومى لمكافحة الإرهاب ويُفعل من أجل أن يضع استراتجية لمكافحة الإرهاب سواء داخل مصر أو الدول الشقيقة، ووضع أفكار تواجه الأفكار المتطرفة حتى لا تظهر أى عناصر جديدة تنضم للجماعات الإرهابية أو تشكل خلايا غير مرصودة من أجهزة الأمن.
يشار إلى أن الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى، عبر عن تخوفه من انتقال داعش من سوريا والعراق إلى ليبيا، محذرا من مخاطر الخلل الذى حدث بالتوازن الاستراتيجى فى المنطقة فى السنوات الأخيرة.
عدد الردود 0
بواسطة:
صبحي محمد سليمان الرديني
خير وسيلة الهجوم
على مصر مساعدة الجبش الليبي بشتى الطرق حتى يتمكن من قبضة يدة ليبيا و لا تترك لبيبيا مرتعا للارهاب وألا سندفع الثمن نحن ايضا بما اننا أقرب بلد لليبيا و كذلك الجزائر و تونس فلابد من التعاون العسكري المشترك لمساعد الجيش الليبي لمسك زمام الأمور حتى و لو وجهوا ضربات جويه و برية للمتطرفين لحماية يلدانهم من خط المتطرفين وكلنا يعرف ان جميع المتطرفين الذين نفذوا عملية الوحات الأخيرة والسابقة أتوا عبر ليبيا والله المستعان.