يعيش أكثر من 100 شخص بينهم أطفال وكبار سن وسيدات بقرية ريفا التابعة لمركز أسيوط مهددين بخطر الموت فى أى لحظة وذلك بسبب تصدع أكثر من 10 منازل ،وتأثر منازل أخرى وتهدم أجزاء منها، بسبب قيام أحد الأشخاص بالتنقيب عن الآثار أسفل هذه المنازل القديمة المبنية فى شوارع ضيقة، بحفر عدة أنفاق بأطوال وأعماق مختلفة تحت جميع المنازل بالمنطقة، مع عدم توفير أماكن لإقامة هذه الأسر حتى الآن.
يقول مهندس عمرو رمضان أحد أهالى المنطقة أن أحد الأشخاص ويدعى "سيد. أ . ع " كان يبحث عن الآثار تحت منزله وحفر بئرا عميقة لغت أكثر من 7 أمتار، وبعدها حفر أنفاقا طولية فى كل الاتجاهات تحت منازل المنطقة وظل على هذا الوضع فى الحفر وضخ المياه حتى تأثرت جميع منازل المنطقة وكان أكثر المتضررين نحو 10 منازل متجاورة، أصيبت بشروخ كبيرة فى الحوائط والأسطح، وميول كبيرة، وصدرت لهذه المنازل قرارات خطر داهم حتى أننا نقوم بقياس هذا الميل يوميا حتى أن بعض المنازل المرتفعة يميل 5 سم يوميا، وطالب بمحاسبة المتسبب كونه ما زال هاربا، وتوفير حل بديل، وشقق بديلة لهؤلاء المواطنين المهددين بالموت فى أى لحظة .
وأضافت حمدية جمال ربة منزل أن منزلها تصدع بشكل كبير، وأوشك على الانهيار وأنها لا تملك توفير سكن بديل إذ أن لديها من الأبناء 8 أطفال وزوجها يعمل باليومية وليس له مصدر دخل ثابت.
وطالبت حمدية بتوفير سكن بديل، أو أى شقة من شقق المحافظة خشية انهيار المنزل عليها وعلى أطفالها وخاصة مع دخول فصل الشتاء حيث إن المنزل بهذا الشكل لا يمكنه مقاومة الأمطار وتقلبات فصل الشتاء .
وأكمل محمد حسين أحمد أحد أهالى المنطقة، أنه فجأة وبدون مقدمات وجد أن منزله تهدم وتصدع من كل جانب، بالرغم من أنه من المبانى الحديثة، ولكن نظرا لقرب الحفر أسفل منزله تسبب فى تصدعه بشكل كبير .
وأضاف أن لديه من الأبناء 6 أطفال ويخشى عليهم أن يلاقوا حتفهم جراء انهيار المنزل فى أى وقت بسبب أعمال الحفر الموجودة تحت المنزل مطالبا بتوفير سكن بديل سريعا خشية وقوع الكارثة، وحينها تتعلل الجهات التنفيذية بأن هناك قرار إخلاء صادر من مجلس المدينة ولا عزاء حينها للموتى والمصابين.
حاتم مصطفى أحمد، أحد المتضررين وأحد سكان المنطقة قال إن آثار الحفر طالت منزله، وتسببت فى تصدعه وحدوش شروخ كبيرة فى الأسطح والأرض ،وليس منزلى فقط بل الأضرار طالت جميع سكان المنطقة ، وأصبحنا الآن مهددين إما الموت تحت حطام منزلنا، أو الموت بردا فى أى منزل متهاك عطف به علينا بعض الأشخاص وحتى الآن لا نجد مكانا للسكن فيه، ونضع أرواحنا وأرواح أبنائنا تحت مسئولية السيد المحافظ ، ورئيس المدينة ولا يمكن أن تكون مسئوليتهم تقف عند حد القرار الإدارى فهم ملزمون أيضا بتوفير سكن بديل لنا ولأبنائنا .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة