"صناعة الأثاث": أصبحنا نعتمد عالميا على الأخشاب الصناعية بنسبة تتعدى الـ70%

الإثنين، 13 نوفمبر 2017 03:28 م
"صناعة الأثاث": أصبحنا نعتمد  عالميا على الأخشاب الصناعية بنسبة تتعدى الـ70% المهندس أحمد حلمى رئيس غرفة صناعة الأخشاب والاثاث باتحاد الصناعات
كتبت: دانه الحديدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

أشاد المهندس أحمد  حلمى، رئيس غرفة صناعة الأخشاب والأثاث باتحاد الصناعات، بما وصلت إليه صناعة الأثاث في مصر، ونجاحها فى الوصول للعالمية، وتحقيق معادلة السعر الجيد والجودة في المنتج المصري، مما ساهم فى زيادة تنافسياتها فى الأسواق العالمية.
 

وأضاف حلمى، خلال افتتاحه  المعرض الثانى لتكنولوجيا صناعة الأثاث بالشرق الأوسط "WOODTECH" بمدينة رأس البر بمحافظة دمياط، والذى يختتم فعالياته اليوم الاثنين، أن الوقت قد حان لضرورة العمل معا بروح جماعية، والتخلى عن فكرة العمل كجزر منعزلة، خاصة أن هناك رغبة من الدولة فى الارتقاء بالصناعة وتذليل العقبات امامها، وليس أدل على ذك  ما شهدته مصر من إصدار عدد من القوانين المهمة الاستثمار والتراخيص وغيرها ،  وذلك فى إطار التسهيل على المستثمر، وخلق بيئة أعمال مناسبة ومنافسة وجاذبة، لزيادة الصادرات، وتوفير ملايين من فرص العمل.

وأضاف حلمى أن  معرض "وود تك" يمثل دورًا مهما فى التواصل بين المصنعين المصريين والأجانب، خاصة مع مشاركة أكثرمن 53 شركة عالمية، ومصرية متخصصة فى صناعة الأثاث،  للتعرف على أحدث المستجدات والتصميمات، وما توصلت إليه تكنولوجيا صناعة الأثاث من أدوات وآلات وماكينات،  وخامات طبيعية وصناعية، كما تم استعرض  عدة حلول عملية، و بدائل جديدة للخامات مثل "خشب الأوكوميه" الوارد  من الجابون، واستعراض  ماكينات  حديثة، جارى بحث إمكانية البدء فى تصنيعها فى مصر خلال المرحلة المقبلة، موضحا  أن  المعرض طرح الجديد فى استخدام الأخشاب المصنعة بديلا عن الأخشاب الطبيعية، مشيرًا إلى أن صناعة الاثاث عالميا باتت تعتمد على الأخشاب الصناعية بنسبة تتعدى الـ70% فى مقابل تراجع الخشب الطبيعى .

وأكد رئيس غرفة صناعة منتجات الاخشاب والاثاث، أن المعرض شهد أول تجربة لاستخدام الخشب الجابونى كمنتجات تامة الصنع، حيث أشاد أحمد بدر عضو مجلس ادارة الغرفة بجودة الخشب مؤكدا أنه سيحقق نجاحا كبيرا خلال الايام المقبلة.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة