عبر الكاتب والإعلامى محمود الوروارى، عن سعادته بوصول روايته "خريف البلد الكبير" إلى القائمة الطويلة فى جائزة الشيخ زايد العالمية للكتاب، والتى تم الإعلان عنها اليوم، الاثنين، فى العاصمة الإماراتية، أبوظبى.
وكشف محمود الوروارى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه لأول مرة يشارك فى جائزة الشيخ زايد العالمية للكتاب، مضيفًا: أعتبر أن الجائزة الحقيقة للكاتب هى أن الرواية تحدث تأثيرًا، ولا يتعلق الأمر بحجم مبيعات الروايات، ولكن التأثير بالنسبة لي، هو أن تحظى الرواية باهتمام على مستوى القراءة، وفى الأوساط الأدبية، ولهذا لم أكن مهتمًا بالمشاركة فى الجوائز الأدبية، ولكن أن تصل روايتى إلى القائمة الطويلة فى جائزة مرموقة تحمل اسم الشيخ زايد، وأن أكون ضمن ثلاثة كتاب مصريين، فهو أمر مشرف لبلدى مصر يشعرنى بالفخر.
أما عن رواية "خريف البلد الكبير"، فقال محمود الورواي: هذه الرواية هى ابنة هذا الواقع الذى نعيشه فى مصر منذ 2011، ودائمًا ما أحرص على التجديد فى كتابة أى رواية جديدة، وكأننى أعمل على رسالة ماجستير، وهذا ما يجعلنى أقدم رواية كل ثلاث أو أربع روايات.
وأضاف "الوروارى": برأيى أن رواية "خريف البلد الكبير" هى إجابة أدبية وروائية على كل ما يحدث فى الواقع من أمراض تعيشها الأمة الآن، والغريب أن ما أكتبه فى رواياتى يصل إلى ما يمكن تسميته بـ"النبوءة"، مثلما كتبت فى رواية "حالة سقوط" فى عام 2006، وكانت رواية عربية، وتوقعت فيها سقوط الأنظمة، وهو ما حدث فى 2011، وكانت تدور عن أسرة عراقية، أما رواية "مدد" فصدرت بعد 2011، وحدث بالفعل فى 30 يونيو، على الرغم من أننى فى الرواية لا أتحدث عن السياسية، ولكن حركة الأبطال هى التى تحدث.
وتابع "الوروارى": أما رواية "خريف البلد الكبير" فهى ترصد كل ما نعيشه الآن من اقتتال وصراع، وسوف يجد القارئ شيئًا منها فى داخل هذه الرواية.
وختم محمود الوروارى تصريحاته قائلا: مما لا شك فيه أننا أمام جائزة كبرى، تحمل اسم الشيخ زايد، فهى جائزة تحترم، وأمر يجعلنى سعيدًا جدًا، لعدة أسباب، أولها دفع القارئ لعالم الرواية، فنحن فى العالم العربى نحتاج لمن يعطينا دفعة، مثل الجوائز الأدبية، وبالنسبة لى فإن الجوائز أهم حدث يساعد القارئ فى التعرف على الروايات الجديدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة