الخارجية السورية: أى وجود عسكرى أجنبى دون موافقة الحكومة عدوان على السيادة

الثلاثاء، 14 نوفمبر 2017 06:39 م
الخارجية السورية: أى وجود عسكرى أجنبى دون موافقة الحكومة عدوان على السيادة وزير الخارجية السورى وليد المعلم
دمشق (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد مصدر رسمى بوزارة الخارجية السورية والمغتربين أن وجود القوات الأمريكية وأى وجود عسكرى أجنبى فى سوريا بدون موافقة الحكومة هو عدوان موصوف واعتداء على السيادة وانتهاك صارخ لميثاق ومبادئ الأمم المتحدة.

وقال المصدر نقلا عن وكالة الأنباء السورية "سانا" اليوم الثلاثاء، تعقيبا على تصريحات وزير الدفاع الأمريكى جيمس ماتيس حول تواجد القوات الأمريكية فى سوريا، إن الجمهورية العربية السورية تجدد التأكيد على أن وجود القوات الأمريكية وأى وجود عسكرى أجنبى فى سوريا بدون موافقة الحكومة السورية هو عدوان موصوف واعتداء على سيادة الجمهورية العربية السورية وانتهاك صارخ لميثاق ومبادئ الأمم المتحدة.

وأضاف أن الإدارة الأمريكية تدعى دائما بأن تدخل قواتها فى سوريا بهدف مكافحة تنظيم "داعش" الإرهابى الذى يلفظ أنفاسه الأخيرة فى سوريا بفضل بطولات وتضحيات الجيش العربى السورى والحلفاء والقوى الرديفة وإن ربط التواجد الأمريكى فى سوريا الآن بعملية التسوية ما هو إلا ذريعة ومحاولة لتبرير هذا التواجد وإن هذا الربط مرفوض جملة وتفصيلا لأن الولايات المتحدة وغيرها لن تستطيع فرض أى حل بالضغط العسكرى بل على العكس فإن هذا التواجد لا يؤدى إلا إلى إطالة أمد الأزمة وتعقيدها وهنا يكمن الهدف الحقيقى لهذا الوجود الأمريكى فى سوريا.

وأضاف أن تصريحات وزير الدفاع الأمريكى جاءت لتؤكد على الأجندة التى لم تعد خفية للإدارة الأمريكية والدور التدميرى الذى لعبته من خلال التواطؤ الذى أصبح جليا وواضحا مع تنظيم "داعش" الإرهابى والمجموعات الإرهابية الأخرى والسعى الدائم لإفشال كل الجهود لإيجاد حل للأزمة الراهنة بهدف تأجيج التوترات والأوضاع فى المنطقة خدمة للمشروع الصهيونى وفرض الهيمنة على دول المنطقة ومقدراتها وهذا السلوك الأمريكى وحده كفيل بتكذيب ودحض ما جاء به وزير الدفاع الأمريكى.

وقال إن الجمهورية العربية السورية تطالب مجددا بالانسحاب الفورى وغير المشروط للقوات الأمريكية من أراضى الجمهورية العربية السورية وإن هذا الوجود هو عدوان على السيادة واستقلالها وسيتم التعامل معه على هذا الأساس.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة