المرأة السعودية تدخل «العدل» للمرة الأولى
تناولت الصحف العربية الصادرة اليوم، الثلاثاء، عدة ملفات مهمة فى مقدمتها لقاء محمد بن زايد مع سامح شكرى وزير الخارجية لبحث آخر المستجدات على الساحة العربية، وتحديات أمن المنطقة، وأكدا أهمية التشاور والتنسيق، بشأن الجهود المبذولة لاحتواء الأزمات والتصدى لها، بالتعاون والتضامن العربيين، وحضر اللقاء، أبرز المسئولين والسياسيين فى الإمارات.
الخليج
فرنسا وقطر
ومن جهة أخرى سلطت الصحف الخليجية الضوء على ما كشفه منسق إعلان باريس، رئيس الوكالة الدولية للصحافة والدراسات الاستراتيجية، جمال بدر العواضى، أنه تزامنا مع ذكرى هجمات باريس أمس الاثنين، تم تسليم ملف يتضمن أدلة تورط قطر وإيران في دعم وتمويل الإرهاب، للرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون، فيما شدد مركز الاتحاد الأوروبى للديمقراطية وحقوق الإنسان، على ضرورة أن تكف قطر عن الكذب والترويج الإعلامى، وعن استغلال وممارسة أبشع أنواع السخرة تجاه العمال الأجانب.
ويحتوى الملف بحسب «بوابة العين الإخبارية» على إعلان باريس الذي طالب بتجريم الفدية التى تدفعها الدوحة للجماعات الإرهابية، إلى جانب ضرورة حظر جماعة الإخوان الإرهابية، وملاحقة شيخ الفتنة يوسف القرضاوى بسبب الفتاوى التى يحلل من خلالها القيام بالعمليات الانتحارية.
الخليج الاماراتية
وأكد «العواضي» أن القائمين على ذلك الأمر، نظموا فعالية أضاء خلالها مسئولو الإعلان، وأسر الضحايا الشموع على أرواح ضحايا هجمات باريس، وضحايا الهجمات الإرهابية حول العالم بشكل عام، إلى جانب رفع شعارات مناهضة للإرهاب، في ساحة بلدية باريس، وساحة الريبابليك ، موضحًا أن الهدف الرئيسي من تلك الفعالية هو دفع الإليزيه إلى تبنى إعلان باريس، ومقترح إعلان اليوم، يومًا دوليًا لمحاربة الإرهاب.
وقال: «إن قطر وإيران وجهان لعملة واحدة، وهما داعمتان للإرهاب والتطرف، ويجب أن نكشف عن ذلك للأوروبيين، والتأكيد على تجريم فتاوى القرضاوى، التى تدفع الشباب إلى عمليات قتل النفس»، مشددًا بأن قطر لعبت دورا سلبيًا بتمويل جماعات متطرفة طائفية.
كان المسئولون عن «إعلان باريس» أعدوا مجموعة من التوصيات، أصدرها خبراء خلال مؤتمر باريس من أجل مناهضة الإرهاب والجريمة المنظمة فى أكتوبر الماضى.
اجتماع المعارضة السورية
ومن جانب آخر أكدت السعودية أن استجابتها لطلب المعارضة السورية، عقد اجتماع موسع فى مدينة الرياض بهدف التقريب بين أطرافها ومنصاتها وتوحيد وفدها المفاوض لاستئناف المفاوضات المباشرة فى جنيف تحت إشراف الأمم المتحدة، يأتى انطلاقاً من سياسة المملكة الداعمة لجهود إحلال السلام ومواجهة الإرهاب، وأملها بأن تتكلل مساعى مكونات المعارضة بالتوافق والنجاح.
الرياض
جاء ذلك خلال ترؤس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء بعد ظهر اليوم الثلاثاء، في قصر اليمامة، بمدينة الرياض، وفى مستهل الجلسة، أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على نتائج مباحثاته، مع الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، وما جرى خلالها من استعراض لمستجدات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، والبطريرك اللبنانى مار بشارة بطرس الراعي بطريرك إنطاكيا وسائر المشرق للموارنة.
حملة شعبية ضد أسلحة حزب الله
وعرضت الشرق الأوسط تقريرا أشارت فيه لحملة شعبية موسعة على مواقع التواصل الاجتماعى تطالب حزب الله بتسليم سلاحه ، ومن بين التغريدات على تويتر كتبت سيرينا الأيوبى: «سلاحك كان شرعياً حين واجه إسرائيل، لكن عذراً «حزب الله» عندما توجه إلى صدورنا وتلطخ بدماء الأبرياء، سلاحك أصبح عاراً #ليبقى_لبنان_سلم_سلاحك».
وأكدت إنجى كبارة، أن سلاح «حزب الله» أصبح إرهابياً بعد ما توجه للبنانيين بيوم 7 مايو، وبدأ يهدد أمن دول الخارج.
وأيدها فؤاد جدو، مشدداً على أن «أي سلاح خارج نطاق الدولة والجيش هو سلاح إرهابي».
ووصفت فاطمة عرجا سلاح «حزب الله» بـ«السرطان» الذي ضرب لبنان والعالم العربي.
وطالب نبيل الحلبي الحزب بتسليم سلاحه والكف عن «زج لبنان في صراعات مع أشقائنا العرب».
وأفاد عمر م.: «إيران أراقت الدماء في سوريا والبحرين واليمن والكويت والعراق بينما السعودية كانت تدعم لبنان وجيشه حتى اللحظات الأخيرة #ليبقى_لبنان_سلم_سلاحك».
وأشارت غوى حرب إلى أن سلاح «حزب الله» ملطخ بالدم السوري واللبناني، وأكد هادي محمد علي أن هذا السلاح الذي توجه إلى قتل المسلمين والأطفال والنساء في لبنان وسوريا والبحرين واليمن والقطيف يجب تدميره وتخليص اللبنانيين منه.
وكتبت ساجدة ميقاتى أن زمن الميليشيات «ولى وانتهى ولا إمكانية بعد اليوم لوجود سلاحكم، سلموه".
وأعادت استقالة الحريري الجدل حول سلاح «حزب الله» في الشارع اللبناني إلى الواجهة من جديد. فبدأ هذا الصراع يحتدم بعد انهيار حكومة التوافق الوطني برئاسة سعد الحريري التي شكلت عام 2009، وصعود موضوع المحكمة الدولية إلى السطح، فتظاهر آنذاك فريق الرابع عشر من آذار لانتقاد سلاح «حزب الله»، ولوضع حد لما يعتبرونه استغلالاً للسلاح فى الصراع السياسى الداخلى.
ويبدو أن العبور إلى تسوية جديدة تحت راية «النأى بالنفس» هو عنوان المرحلة المقبلة التي يؤيدها الشارع اللبنانى بهدف تخطى الأزمة الراهنة.
صحيفة الشرق الاوسط
السعودية
ومن جهة أخرى أشارت الرأى العام الكويتية إلى التطور الحادث فى السعودية حيث أعلن وزير العدل السعودى عن توجيهه بفتح مجال التوظيف للمرأة السعودية فى 4 مجالات للمرة الأولى فى تاريخ الوزارة.
وكشف وزير العدل أن مجالات التوظيف هى وحدات الاستقبال والإرشاد وإدارة صحائف الدعوى والمواعيد ووحدات الصلح والإرشاد الأسرى واستحداث أقسام مختصة باستقبال شكاوى المستفيدات"، مؤكدا أنهن سيعملن على وظائف نسوية شاغرة بالمرتبة الثامنة.
ومن جهة أخرى استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود فى مكتبه بقصر اليمامة في الرياض اليوم، البطريرك اللبنانى مار بشارة بطرس الراعى بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للمراونة.
وجرى خلال الاستقبال، استعراض العلاقات الأخوية بين المملكة ولبنان، والتأكيد على أهمية دور مختلف الأديان والثقافات فى تعزيز التسامح ونبذ العنف والتطرف والإرهاب وتحقيق الأمن والسلام لشعوب المنطقة والعالم.
حضر الاستقبال، الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، و وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، و وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة