على طريقة المسلسل التركي الشهير "العشق الممنوع" عندما خانت "سمر" زوجها مع "عشيقها "مهند"، تكررت فصول هذه القصة في ريف مصر بقلب الدلتا فى محافظة الدقهلية، عندما تزوجت سيدة من رجل لم تحبه، فسلمت عقلها وقلبها وجسدها لحبيبها فى الحرام.
"سمر" الفتاة جميلة الملامح، التى تعيش في أدغال الريف، تعلق قلبها بجارها الذى يكبرها بخمس سنوات، وتبادل نظرات الإعجاب والحب، وكثيراً ما جمعهما اللقاء بعيداً عن أعين الأهل، وتبادلا أطراف الحديث عن الحب والعشق والهوى، على عكس عادات أهالى الريف، وطالما تحدث الاثنان عن البيت السعيد الذى سيجمعهما بعد الزواج، لكن ربما تأتى الرياح بما لا تشتهي السفن، فقد تقدم للزواج منها شخص آخر، يعمل سائق، وجدت فيه "عائلة سمر" شاباً جاداً مهتماً بعمله لا يعرف الحب والغزل، فوافقت عليه على عكس رأي "سمر".
الفتاة المدللة كما يصفها جيرانها، وجدت نفسها فى ليلة وضحاها من نفسها زوجة، بالرغم من أن عمرها لم يتخطى الثانية والعشرون، ووجدت نفسها مع رجل لم تحبه بين جدران منزل واحد، وعلى مدار عدة أشهر بعد الزواج حاولت "سمر" أن تسلم زوجها قلبها ففشلت فى ذلك، ولم تسلمه سوى جسدها فقط.
لم تستطع "سمر" الصمود طويلاً أمام محاولة حبيبها الأول لقاءها والحديث معها، وأمام دقات قلبها وافقت الزوجة، واستغلت غياب زوجها السائق، وتحركت خارج المنزل لمقابلة الحبيب الأول، فعادت من لقاءها مجبورة الخاطر، الأمر الذى جعلها توافق على طلبه فى لقاء ثاني، وتكرر عدة مرات مع تخوف الزوجة من رؤية الأهالي لهما، ليستغل حبيبها ذلك، ويقترح عليها أن يتسلل لمنزلها فى غياب زوجها فوافقته، ليجتمع الاثنان والشيطان ثالثهما، وينتهى اللقاء الأول على سرير الزوجية.
ويبدو أن الزوجة اللعوب وجدت من "عشيقها" ما لم تجده من زوجها، فكررت اللقاء كثيراً، ولكن عودة الزوج المفاجئة، نغصت على الزوجة اللحظات السعيدة بين أحضان عشيقها، فقررت التخلص من الزوج لتبقى مع العشيق للأبد، ومن ثم وضعت خطة النهاية لزوجها، من خلال وضع مادة مخدرة له في "مشروب" والاتصال بعشيقها حيث حضر للمنزل ليلاً وخنق الضحية بـ"الايشارب" حتى فارق الحياة، ثم حمل الاثنان الجثة داخل سيارة العشيق وتم التخلص منها فى "مصرف".
دموع الزوجة لم تتوقف أمام رجال المباحث، بعد القبض عليها برفقة عشيقها، حيث أبدت ندمها على ما فعلت، مؤكده أن عشيقها هو السبب، والذى طالما أكل من "خير زوجها" وعاشرها على سريره ثم قتله.
كواليس الواقعة بدأت بتلقى اللواء أيمن الملاح مدير أمن الدقهلية إخطاراً من العميد أحمد خيرى مدير مباحث المديرية، بورود بلاغ إلى مركز شرطة المنصورة بالعثور على جثة طافية بمياه مصرف الأورمان بقرية البقلية لشخص مجهول، وعلى الفور انتقل الرائد أحمد توفيق رئيس مباحث المركز إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين أن الجثة لشخص فى العقد الثالث من عمره، ويرتدى ملابسه كاملة ولا يوجد به آثار عنف.
وبالكشف عن أسماء المتغيبين توصل فريق البحث إلى أن الجثة لشخص يدعى " أيمن.م" 26 سنة، سائق، ومقيم قرية النسيمية ، ومبلغ بغيابه في 7 نوفمبر الماضي.
وبإخطار اللواء جمال عبد الباري مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام بالواقعة، وجه بتشكل فريق بحث لكشف غموض والواقعة وظروفها وملابساتها، قاده العميد أيمن الشرباش رئيس مباحث المديرية، وتوصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة زوجة القتيل "سناء. م " وشهرتها "سمر"، 22 سنة، ربة منزل، بالاشتراك مع "السيد.ص" وشهرته "الفرهوض"، 27 سنة، سائق، حيث كانا تجمعهما علاقة عاطفية قبل الزواج من المجنى عليه، كونها كانت تقيم بذات القرية محل إقامة الثانى قبل زواجها، وعاودت الاتصال به حتى وصل الأمر إلى لقائه معها بمنزل الزوجية لممارسة الرذيلة مستغلا عدم وجود زوجها باستمرار ، وفى سبيل استمرار العلاقة اتفقا فيما بينهما على التخلص من المجنى عليه.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين وبمواجهتهما اعترفت الزوجة بأن زوجها كان متوجها لشراء كمية من الخردة، و أعد مبلغ 20 ألف جنيه فقامت بوضع قرص منوم داخل كوب من العصير أفقده الوعى، ثم قامت باستدعاء عشيقها وخنقاه بإيشارب حريمى مرتديا بيده قفازا لإخفاء بصماته حتى فارق الحياة، ثم استولى على المبلغ المالى وتسلل من المنزل فجرا حاملا جثة المجنى عليه ووضعها داخل سيارته وتوجه بها إلى مكان العثور عليه ملقيا بها بالمجرى المائى.
المتهمة وعشيقها
عدد الردود 0
بواسطة:
MarWa KoRdy
شعب متدين بطبعة
نعيب على الغرب واحنا معيبة ...على الاقل هم صرحاء غير افاقين ومنافقين على الاقل يعلنون عن انفسهم وعن ما بداخلهم حتى ولو شزوز لكن شعبنا المتدين بطبعة نلتزم بالحجاب الذى اخذ التيار الوهابي يستميت بفرضة على نساء مصر حتى اصبحت الغالبية العظمى محجبات وادي النتيجة تطلعوا صفحات الحوادث الخاصة بالشرف من دعارة وتسهيل دعارة وخيانة زوجية وشوفوا بطلتها
عدد الردود 0
بواسطة:
عز الدين الشرقاوى
عاهرة
الدين و الحجاب ليسوا مسؤولين عن انحرافات اصحابها الفقر و المرض و الجهل و الفساد الاخلاقى هما الاساس فى هذه الجرائم ابتعادنا عن الاخلاق و الفضيلة و الدين هما السبب فى ذلك
عدد الردود 0
بواسطة:
حكيم
القصة الفديمة الحديثة
فصل اخر للمراة المصرية هكذا هى دائما
عدد الردود 0
بواسطة:
علاء
سؤال
هل يجوز وضع الحديد فى يد المتهم مع متهمه فى يد واحدة اما اسباب هذه النوعيه من الجرائم هو اجبار الفتاه على الزواج بمن لا تريده والمراءه تفقد عقلها اذا فقدت قلبها
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود
التدين الفعلى والمنظرة فقط!!!
هى محجبه وهو مربى ذقنه ومع ذلك ارتكبوا جريمه الزنا والقتل !!!!! ولذلك يجب الا ننخدع بالمظاهر