دافعت بولندا عن الاحتجاجات الواسعة التى نظمها اليمين المتطرف فى البلاد يوم 11 نوفمبر، والتى دعت إلى هولوكوست ضد المسلمين وأن تكون أوروبا للبيض فقط.
وبحسب ما ذكرت صحيفة واشنطن بوست، فإن وزارة الخارجية البولندية قالت أمس، الاثنين، فى بيان لها إن الاحتجاجات التى جاءت فى الاحتفال بالذكرى التاسعة والتسعين لاستقلال البلاد، شهدت احتفال البولنديين المختلفين فى الآراء والموحدين حول القيم المشتركة للحرية والولاء لوطن مستقل.
وكان نحو 60 ألف شخص قد شاركوا عبر العاصمة البولندية وارسو فى التجمع السنوى لحركات اليمين المتطرف فى أوروبا، التى أصبحت الشكل الرسمى للاحتفال بعيد الاستقلال فى بولندا، حسبما تشير واشنطن بوست.
وشهدت المسيرة هتافات عنصرية ضد المسلمين دعت إلى الصلاة من أجل حدوث هولوكوست إسلامى، على غرار ما فعله النازيون باليهود فى عهد هتلر، وطالبوا بأوروبا بيضاء فى رفض صريح لوجود أى أقليات بالقارة العجوز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة