كيف تحاول شركات التكنولوجيا مواجهة التحرش والانتقام الجنسى؟

الثلاثاء، 14 نوفمبر 2017 12:00 ص
كيف تحاول شركات التكنولوجيا مواجهة التحرش والانتقام الجنسى؟ فيس بوك وجوجل وتويتر
كتبت زينب عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الانتقام الجنسى مصطلح تردد بقوة خلال الأيام الماضية، بعد الميزة الجديدة المثيرة للجدل، التى أطلقها موقع فيس بوك بهدف مساعدة الفتيات على عدم الوقوع فى فخ الاستغلال، إذ يعد الانتقام الجنسى أحدث طرق الابتزاز وأكثر  أشكال الضغط على الفتيات تطورا، إذ ينطوى على نشر صور إباحية وحساسة للفتيات دون إذنهن ودون علمهن فى بعض الأحيان، بهدف الانتقام منهن أو إرغامهن على فعل شىء ما، وقد حاولت شركات التكنولوجيا حماية الفتيات والسيدات بكافة الطرق، واعتمدت كل منها على طريقتها الخاصة.

فيس بوك

رغم تأكيد فيس بوك أن هدفه الأول والأخير هو  مكافحة الانتقام الجنسى، إلا أن الميزة الجديدة التى أطلقها الموقع أثارت مخاوف كل من الخبراء والمستخدمين على حد سواء،  إذ طالب الموقع المستخدمين بإرسال صورهم العارية والحساسة التى يخشون استخدامها ضدهم، ليقوم بجمعها، لحمايتهم مسبقا، وهى الخطوة التى لم تنل استحسان الكثير من المستخدمين، الذين لم يشعروا بالأمان من فكرة إعطاء صورهم العارية والحساسة لموقع التواصل الاجتماعى الأكبر فى العالم.

وأوضحت الشبكة الاجتماعية الكبرى لمستخدميها الذين يتجاوز عددهم 2 مليار، أسباب رغبتها فى جمع صورهم العارية، مؤكدة أنها خطوة استباقية لحمايتهم، وأن موظف واحد بالشركة سيكون له الحق فى رؤيتها فقط.

تويتر

أما تويتر فقد واجه هذا العام العديد من المشاكل المتعلقة باستغلاله فى التحرش والإساءة للغير، مما دفعه إلى تغيير قواعده وسياسته، خاصة بعد حملة Metoo الضخمة التى شاركت بها النساء من مختلف أنحاء العالم، للتعبير عن استيائهن من استغلال موقع التغريدات الصغيرة فى التحرش والتعرض للمضايقات عبر الانترنت.

وأعلن الموقع أيضا عن تحديث سياسة العرى لحماية الضحايا بشكل أفضل من خلال توسيع أنواع المحتوى الذى سيقوم بإزالته على الفور، ضمانا للحفاظ على خصوصية مستخدميه وأمانهم.

جوجل

وكان لجوجل عددد من المبادرات طيلة السنوات القليلة الماضية لمكافحة كافة اشكال الاستغلال والاساءة التى قد تتعرض لها الفتيات عبر الانترنت، إذ أعلنت عام 2015 عن إجراءات صارمة لمواجهة الفيديو والصور وكافة المحتوى الاباحى، الذى ينشر عبر الانترنت دون موافقة أصحابه، بغرض الانتقام والابتزاز.

وشجع محرك البحث الأشهر فى العالم مستخدميه على إرسال طلبات لحذف الروابط التى تضمن محتوى اباحى انتقامى عبر نتائج البحث، إيمانا منه بخطورة هذه المسألة على مستخدميه وتأثيره على خصوصيتهم وسلامتهم.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة