نقص المياه البيضاء فى المخ أودى بابنتها ثم هاجم ابنها الأصغر.. رحاب أم تعيش مأساة.. محمد صاحب الـ3 سنوات يصاب بالمرض المؤدى لتآكل خلايا الأعصاب.. والأم: "مبقتش عارفة أبكى على اللى راحت.. ولا اللى بيروح"

الثلاثاء، 14 نوفمبر 2017 10:00 ص
نقص المياه البيضاء فى المخ أودى بابنتها ثم هاجم ابنها الأصغر.. رحاب أم تعيش مأساة.. محمد صاحب الـ3 سنوات يصاب بالمرض المؤدى لتآكل خلايا الأعصاب.. والأم: "مبقتش عارفة أبكى على اللى راحت.. ولا اللى بيروح" الطفل محمد يحتاج إلى تدخل عاجل وإلا فقد حياته كأخته
كتب هيثم سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهر واحد مر على فراق ابنتها.. طفلة لم يتعدَ عمرها التسع سنوات، كانت بسمتها كافية لإضائة الدنيا بأكملها، ولكنها تحولت إلى رحلة ألم تحت وطأة مرض لا يرحم، انسحبت المياه البيضاء من مخها، وتآكلت خلايا الأعصاب، لم تتمكن الأم أن تفعل شيئا طوال سنوات المرض حتى ذهبت الطفلة الصغيرة صريعة المرض، شهر بالتمام والكمال لم تجف فيه دموع الأم قبل أن تكتشف أن الكوارث لا تأتى فرادى، وأن القدر مازال يحمل لها المزيد من الألم.. نفس المرض يضرب طفلها الأصغر، محمد ذو الثلاث سنوات الذى لم يعد لها فى الدنيا سواه سيبدأ هو الآخر نفس المأساة.

الطفل محمد

الطفل محمد
 
"مبقتش عارفة أبكى على اللى راحت.. ولا اللى بيروح" تلك كلمات الأم المكلومة التى لم تندمل جراح فراق ابنتها "بسملة"، تقول رحاب محمد والمقيمة بالإسكندرية: "فقدت ابنتى، والتى كانت تعانى من ذلك المرض اللعين فى المخ، وفقدت تقريبا كل حواسها تدريجيا، بدء من المشى والحركة حتى التحدث، والتى كانت معنا بجسدها ولكن روحها لم تكن حاضرة، عشت تلك الفترة مع ابنتى والتى كنت أراها تموت أمامى لا أستطيع أن أفعل شىء، حتى توفاها الله، وبقى الجرح فى قلبى".
 

الطفلة بسمة قبل وفاتها

الطفلة بسمة قبل وفاتها

تحكى رحاب أنه بعد وفاة طفلتها بشهر واحد اكتشفت أن محمد هو الآخر سيعيش نفس المأساة رغم أنه كان يعيش حياته طبيعيا للغاية، ويتحدث ويتحرك، ولكنه فقد كل هذا مثل أخته تماماً، تقول: "لا أعرف ماذا أفعل وكيف أتصرف ولكنى لا أريد أن أعيش فى نفس المأساة".

الطفل محمد قبل مرضة
الطفل محمد قبل مرضة

وتحكى قائلة: "ابنى محمد كان مالى عليا البيت، الآن أصبح  جليس الفراش وهو عمره 3 سنين.. بقى زى البيبى مش قادر يتحرك ولا يتكلم، ولا عارف علاج ولا طبيب متخصص عن تلك الحالة وذهبت للعديد من الأطباء ولكن ليس هناك أى نتيجة".

وتتابع الأم: "كل ما أحتاجه طبيب متخصص فى تلك الحالات، كل ساعة بيموت أدامى، أعيش فى حالة رعب خوفا من فقده مثل أخته".
 
أشعة على المخ
أشعة على المخ

 

تقرير طبى  بالحالة
تقرير طبى بالحالة
الطفل محمد فى غحدى جلسات العلاج الطبيعى
الطفل محمد فى إحدى جلسات العلاج الطبيعى

 

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة