نعى اتحاد كتاب وأدباء الإمارات الشاعر الإماراتى عبد العزيز إسماعيل، وقال الاتحاد فى بيان صدر اليوم، إن الوسط الثقافى الإماراتى يشعر ببالغ الألم لرحيل الشاعر عبد العزيز إسماعيل، وذلك بعد مسيرة حافلة بالعطاء، حظى خلالها بالتقدير والمحبة، وكان مثالاً للشخصية المؤمنة بقيمة الكلمة وأهميتها.
وتابع البيان أن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات يستذكر فى كثير من الامتنان المبادرة الكريمة للراحل عبد العزيز إسماعيل عندما أهدى مكتبته الخاصة إلى الاتحاد، كما يستذكر كلماته فى تلك المناسبة: "وأنا أراقب روزنامة العمر خطر لى أن هذه المكتبة التى أنفقت أجمل سنوات حياتى فى تكوينها بحاجة إلى من يحفظها، وما فعلته لا يتجاوز عملية نقل لها من بيتى الأول إلى بيتى الثانى".
وجاء فى بيان النعى: إننا فى الاتحاد مسئولون عن الأمانة التى تركها عبد العزيز إسماعيل بين أيدينا، كما أننا مسئولون عن تسليط الضوء على تجربته الإبداعية التى بدأها فى سن مبكرة كتابةً، ثم تابعها نشراً عبر الصحافة إلى أن صدرت مجموعته الشعرية (السيمفونية العاشرة) عام 2008، لتكون الكتاب الوحيد الذى أصدره، والذى لا يختصر - كما نقدّر - مجمل تجربته، إذ لا بد من نصوص أخرى كتبها قبل هذه المجموعة أو بعدها، وتحتاج بكل تأكيد إلى جمعها، وهذه مهمة أخرى لا بد من الاضطلاع بها.
كما دعا الاتحاد إلى توثيق الجانب السيرى الحافل لعبد العزيز إسماعيل، وإبراز أهم المحطات فى هذه السيرة خصوصاً ما اتصل منها بعمله فى التعليم والإعلام، إضافة إلى العمل الدبلوماسى، حيث شغل منصب القنصل الإماراتى فى إيران، ليصبح بعدها عضواً دبلوماسياً فى سفارة الإمارات فى جنيف، وعضواً فى الوفد الدائم للأمم المتحدة لثلاث سنوات، ورأى الاتحاد أن هذه السيرة جزء من ذاكرة الإمارات التى لا بد من الإضاءة عليها.
وختم اتحاد كتاب وأدباء الإمارات بالقول: ندعو الله عز وجل أن يشمل الراحل برحمته ومغفرته، كما نتقدم إلى ذويه وأصدقائه ومحبيه وإلى الوسط الثقافى الإماراتى عموماً بخالص العزاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة