تفاصيل تجربة طوارئ بمطار القاهرة لمحاكاة اشتعال النيران بطائرة.. صور

الأربعاء، 15 نوفمبر 2017 01:03 م
تفاصيل تجربة طوارئ بمطار القاهرة لمحاكاة اشتعال النيران بطائرة.. صور تجربة طوارئ بمطار القاهرة
كتبت رحاب نبيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجرت شركة ميناء القاهرة الجوى ظهر اليوم الأربعاء، تجربة طوارئ موسعة، لمحاكاة اشتعال طائرة بمشاركة 25 سيارة إسعاف و10 سيارات إطفاء وكل الجهات العاملة بالمطار، وذلك فى إطار الاستعدادات لمواجهة الأزمات والطوارئ، ووفقًا لتعليمات المنظمة الدولية للطيران المدنى "الإيكاو".
 
شارك فى التجربة كل من إدارة الطوارئ والأزمات بقطاع العمليات بشركة الميناء والشرطة والحماية المدنية ووحدات المراقبة الجوية وحدات الإنقاذ والإطفاء، وإدارتى الجوزات والجمارك والحجر الصحى، وحى النزهة، وأمن شركة الميناء، وشركة الخدمات الأرضية.
 
وأثناء هبوط طائرة من طراز B737-800، وعلى متنها 90 راكبًا، بالإضافة إلى طاقم الطائرة المكون من (10) أفراد على المدرج 05C، حدث انحراف للطائرة جهة اليسار داخل الجزيرة الرملية أمام الممر (T1) واشتعلت بها النيران، ما استدعى تدخل سلطات المطار وتفعيل خطة الطوارئ لاحتواء الأزمة الناتجة عن الإصابات والوفيات ومعالجة الآثار السلبية للحادث واستعادة الحالة الطبيعية لتشغيل المطار.
 
وتولى مركز العمليات خلال التجربة القيادة المركزية ووزعت القيادة الفرعية بين الإرشاد والشرطة ومشغل الطائرة ومركز القيادة المتنقل، وإلزام مركز العمليات جميع متلقى الرسائل بالإفادة بوصول البلاغ وإعادة نص الرسالة.
 
وعند وصول البلاغ قامت كل إدارة باتخاذ الإجراءات التنفيذية للقيام بمهامها طبقًا لدورها فى السيناريو وخطة الطوارئ، وتم الانتهاء من أعمال الإنقاذ والسيطرة على الحريق الذى لحق الطائرة، وقد تم إخلاء الطائرة من الركاب والامتعة ونتج عن الحريق عدد 25 ناجيا و 75 مصابا بدرجات متفاوتة (10 حالة أولى+23 حالة ثانية+37 حالة ثالثة) بالإضافة إلى 5 حالات وفاة.
 
وقد تم تقديم كافة الخدمات الطبية وإجراء الإسعافات العاجلة لهم وتحويل جزء منهم إلى المستشفيات المتخصصة، وأجريت أعمال التحقيق الفنى للوقوف على أسباب الحادث، بالإضافة إلى تحريك ونقل الطائرة من مكان الحادث.
 
وتأتى التجربة فى إطار تعليمات المنظمة الدولية للطيران المدنى "الإيكاو" بضرورة إجراء تجربة طوارئ كل عامين، وذلك لقياس قدرة الاستعداد لدى الأفراد والمشاركة فى التجربة، إضافة إلى تنمية المهارات والوقوف على الإيجابيات والسلبيات التى ستتم تلافيها فى التجارب القادمة.
 

 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة