تواصل الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، والمنعقدة بمهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الأربعاء، سماع الشهود فى إعادة محاكمة محمد بديع مرشد الإخوان، وعدد من القيادات على رأسهم خيرت الشاطر، نائب المرشد، وسعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب السابق، ومحمد البلتاجى، وعصام العريان، و8 آخرين فى القضية المعروفة إعلامياً بـ"أحداث مكتب الإرشاد".
وعقب الاستراحة، نادت المحكمة على شاهد الإثبات الثانى بجلسة اليوم، وقال بعد حلف اليمن، إنه كان يشغل منصب نائب مأمور المقطم إبان أحداث مكتب الإرشاد، وفى يوم 30 يونيو تجمع بعض المواطنين فى مظاهرة سلمية بمحيط ميدان النافورة، وتوجهت المظاهرة إلى محيط مكتب الإرشاد، وقام بعض الأشخاص من داخل الإرشاد بإلقاء قطع رخام على المتظاهرين، وبدأ المتظاهرون فى الرد عليهم بإلقاء قطع الرخام.
وأضاف الشاهد أن عدد المتظاهرين كان يتراوح ما بين 600 إلى 700 شخص، وكان هدفهم إسقاط نظام الإخوان، ورددوا هتافات ضد جماعة الإخوان، وأن المسافة بين ميدان النافورة ومقر مكتب الإرشاد حوالى 1500 متر، وفى بداية التجمع كانت المظاهرات سلمية، وعقب إلقاء الطوب على المتظاهرين قام المتظاهرين بالرد على المتواجدين داخل المقر بإلقاء الطوب.
وأكد الشاهد أن ضرب النار بدأ على المتظاهرين من داخل مقر الإخوان، وأنه كان يقف على بعد 300 متر من مقر الإرشاد، وأن مقر الإخوان كان يتم تأمينه من قبل عناصر تابعة لهم غير معلومة للشرطة، وعن نوع الأسلحة التى كان يطلق منها الأعيرة النارية على المتظاهرين، أكد الشاهد أنه من خلال مناظرة المصابين تبين أن الأعيرة أطلقت من أسلحة آلية وخرطوش.
وعن سؤال الشاهد حول حمل المتظاهرين لأسلحة نارية، أكد الشاهد أن المتظاهرين لم يحملوا أى أسلحة نارية، وأنه عقب سقوط مصابين وضحايا من جانب المتظاهرين بدأ المتجمهرون فى محاولة اقتحام مقر الإخوان.
وأسندت النيابة لقيادات الجماعة الاشتراك بطريقى الاتفاق والمساعدة فى إمداد مجهولين بالأسلحة النارية والذخائر، والمواد الحارقة والمفرقعات والمعدات اللازمة لذلك، والتخطيط لارتكاب الجريمة، وأن الموجودين بالمقر قاموا بإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش صوب المجنى عليهم، قاصدين إزهاق أرواحهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة