تظاهر عشرات الصحفيين السودانيين الأربعاء أمام مقر نقابة الصحفيين فى الخرطوم احتجاجا على مشروع قانون يقيِّد حرية الإعلام وينص على منع اى صحافى من مزاولة عمله لفترة غير محددة فى حال تعارضت كتاباته مع سياسة الحكومة.
وتحت شعار "وقفة الرفض والصمود"، رفع الصحافيون الذين تجمعوا أمام مقر نقابة الصحفيين لاقتات كتب عليها "صحافه حرة او لا صحافة"، و"لا لقمع الصحفيين" و"معا ضد القانون الجديد".
وتناقش الحكومة برئاسة بكرى حسن صالح مشروع القانون قبل أن تحيله إلى البرلمان لاقراره، وأكد رئيس نقابة الصحفيين صادق الرزيقات أن "القانون الجديد يهدد حرية الصحافة ولذلك نحن نرفضه".
وأضاف إن "القانون الجديد سيسمح لمجلس الصحافة بمنع أى صحيفة من الصدور لخمسة عشرة يوما من دون أمر قضائي، ينص قانون الاعلام السودانى الحالى على أن يقدم المجلس القومى للصحافة طلبا لاستصدار قرار من المحكمة فى حال رغب فى منع صحيفة من الصدور لأكثر من ثلاثة أيام.
وقال الرزيقات لفرانس برس "ان القانون الجديد لا يتماشى مع المبادئ الدولية لحرية التعبير، ووصف الكاتب فيصل صالح القانون المقترح بأنه "عقوبة" للصحفيين الذين يعملون أصلا فى ظروف تقيد عملهم. وأضاف أن القانون الجديد "يمنح المجلس القومى للصحافة الحق فى إلغاء تصاريح الصحفيين والصحف ... يظهر ان الحكومة غاضبة على الإعلام".
ولكن المجلس القومى للصحافة الذى ينظم عمل الإعلام ويشرف عليه الرئيس عمر البشير دافع عن مشروع القانون على لسان أمينه العام عبد العظيم عوض الذى قال "نعتقد أن مشروع القانون المقترح يقوى حرية الصحافة. نعتقد أيضا أن حرية الصحافة تترافق كذلك مع حس المسؤولية والقانون الجديد هدفه حماية الناس".
تظاهرات ضد قانون الصحافة الجديد
جانب من الوقفة
صحفيين ضد القانون
لافتات ضد القانون
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة