تناولت الصحافة العالمية الصادرة اليوم، الأربعاء، موضوعات مختلفة جديرة بالاهتمام والمتابعة، وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إن إشارة وزير العدل الأمريكى جيف سيشنز إلى أنه قد يعين محققا خاصا ثانيا للتحقيق فى أمور تتعلق بهيلارى كلينتون قد أثارت قلق مسئولين سابقين وحالين بالوزارة المحاصرة الذين يخشون أن يؤدى هذا إلى مزيد من تسيسها.
وكان سيشنز قد قال فى جلسة بمجلس الشيوخ أمس، الثلاثاء، إنه سيدرس توصيات من بعض كبار المدعين حول ما إذا كان سيعين محققا خاصا للنظر فى صفقة شركة يورانيوم التى تم بيعها لروسيا عام 2020 وقضايا أخرى تشمل تبرعات لمؤسسة كلينتون.
وأوضحت الصحيفة، أن مثل هذه الخطوة ستمنح الرئيس ترامب والجمهوريين ثقلا سياسيا لمواجهة العمل المستمر لتحقيقات روبرت مولر حول ما إذا كان مساعدو ترامب تواطئوا مع الحكومة الروسية للتدخل فى الانتخابات الرئاسية العام الماضى. ولذلك أثار اقتراح سيشنز مخاوف جديدة بشأن استقلال وزارة العدل فى إدارة ترامب.
من ناحية أخرى، ذكرت مجلة "نيوزويك" أن استطلاعا للرأى وجد أن أغلبية الأمريكيين لا يريدون أن يترشح رئيسهم دونالد ترامب فى انتخابات 2020 للحصول على فترة حكم ثانية.
ووفقا للمجلة، فأن الاستطلاع الذى أجرته شركة رابا البحثية لصالح مركز التواصل السياسى بجامعة ديلاوير هذا الشهر، وجد أن 54% من المشاركين لا يشعرون أن ترامب ينبغى أن يترشح مرة أخرى فى 2020، ويعتقد نحو ربع الجمهوريين " 23%" أن حزبهم ينبغى أن يختار مرشحا رئاسيا آخرا.
وبطبيعة الحال، فأن أغلبية كبيرة من الديمقراطيين لا يريدون أن يروا ترامب فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، وقال 16% فقط منهم أنه يدعمون فكرة ترشحه لفترة رئاسية ثانية.
وذكرت مجلة "فورين بوليسى"، إنه للمرة الأولى منذ أكثر من 40 عاما، يعقد المشرعون الأمريكيون جلسة استماع لبحث ما إذا كان يجب أن يكون للرئيس الأمريكى تفويض مطلق لشن ضربة نووية أم لا.
وعقدت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكى جلسة استماع استثنائية بشأن النظر فى التفويض المطلق الذى يتمتع به الرئيس الأمريكى فى هذا الصدد، مشيرة إلى أن الجلسة تعكس قلق متنامى داخل الكونجرس بشأن مزاج الرئيس دونالد ترامب الاندفاعى.
وشكك رئيس اللجنة الجمهورى، السيناتور بوب كوركر، صراحة فى لياقة ترامب للمنصب. وفى الشهر الماضى، قال كوركر - الذى كان أحد المرشحين لتولى منصل وزير الخارجية فى إدارة ترامب - أنه يشعر بالقلق من الخطاب التهديدى الذى يتبعه الرئيس الأمريكى تجاه الدول الأخرى مما يقوض الدبلوماسية ويمكن أن يضع البلاد "فى طريق الحرب العالمية الثالثة".
وأكد المهندس طارق الملا، وزير البترول والموارد المعدنية، أن مصر ستتوقف عن استيراد الغاز الطبيعى المسال فى 2018، وقد تبدأ فى تصدير الغاز بعد بدء انتاجها من حقل ظهر الذى تديره شركة "اينى"، الإيطالية قبالة ساحل البحر الأبيض المتوسط.
وقال الملا فى مقابلة مع شبكة بلومبرج إن الغاز المستخرج من حقل "ظهر" سوف يلبى فى الغالب السوق المحلية، وأن منشآت تسييل الغاز القائمة فى البلاد كبيرة بما فيه الكفاية لمعالجة أى فائض متاح فى الغاز الطبيعى المسال للبيع دوليا فى 2019.
وأوضح أنه إذا وفر حقل ظهر وحقول الغاز الأخرى إمدادات كافية فأن مصر قد تتجه لإنشاء محطة ثالثة لتصدير الغاز الطبيعى المسال. وتقول بلومبرج إن اكتشاف حقل ظهر يمثل نقطة تحول من شأنها أن تضع نهاية للعطاءات التى فاز بها موردون من جلينكور بى إل سى وترافيجورا بى تى أى خلال السنوات الماضية.
الصحف الإيطالية والإسبانية: مصر من أهم المنافسين لإسبانيا فى الجذب السياحى..وتبرز دور المستشفى الإيطالى بالقاهرة..وتؤكد: جهود جديدة لدعم العلاقات
أبرزت الصحف الإيطالية والإسبانية عدد من الموضوعات، وقال موقع "تيكنو أوتيل" الإسبانى، إن مصر أصبحت من أهم المنافسين لإسبانيا فى الجذب السياحى، خاصة بحلول عام 2018. وفى اجتماع لوزيرة الدولة للسياحة ماتيلد آسيان، قالت إن المنافسة من الوجهات المتوسطية ستزيد "بشكل كبير" فى إشارة إلى مصر وتونس.
وأشار الموقع إلى أن إسبانيا تشهد تراجع فى السياحة بعد انتعاش السياحة فى مصر، خاصة أن الرحلات السياحة إلى مصر تكون بتكلفة منخفضة، والسياح فى مصر يستمتعون بشكل كبير ليس فقط على البحر المتوسط الذى تتشارك فيه مع السواحل الأوروبية، ولكن أيضا على البحر الأحمر الذى يعطى لها طابع مميز.
وحذر رئيس الاتحاد الإسبانى الفنادق والإيواء السياحى (CEHAT، خوان مولاس، من أن الصيف المقبل ستنتعش فيه السياحة فى مصر ومن الممكن أيضا اليونان وهما منافسين هامين فى الشمس والشواطئ.
وقالت وزيرة الدفاع الإيطالية روبيرتا بينوتى، إن "الاتحاد الأوروبى مر بيوما تاريخيا، حيث وقعت 23 دولة على نظام PeSCo فى بروكسل أمس الثلاثاء، وهو التزام بالتعاون الدائم المنظم فى مجال الدفاع ويضع أسس الدفاع الأوروبى المستقبلى، المشروع الذى تدعمه إيطاليا بقوة".
ووفقا لوكالة "آكى" الإيطالية فقالت بينوتى فى حفل افتتاح العام الداراسى الجديد لمركز الدراسات العليا للدفاع إن "الدفاع الأوروبى فيما يختص الأمن الدولى لا يتعارض مع دور حلف شمال الأطلسى "ناتو"، مضيفة "لدينا الكثير من الالتزامات، الاستقرار فى البحر الأبيض المتوسط، ومكافحة الإرهاب الدولى، وبالطبع الحماية والأمن الداخلى".
أما صحيفة "اجورافوكس" الإيطالية فتحدثت عن التطورات التى تتم بالمستشفى الإيطالى فى القاهرة، وقالت إن هناك تجهيزا لدور العمليات الجديدة، والعيادات الخارجية المتميزة، فى خطوة تكشف عن الجهود لتطور العلاقات المصرية الإيطالية، بعد تجاوز سلطات البلدين لتداعيات أزمة مقتل الشاب جوليو ريجينى.
وفى هذا السياق أكد السفير المصرى بإيطاليا هشام بدر، أن حجم الأعمال الإيطالية فى مصر وصل لـ 5 مليارات يورو، ونشرت الصحيفة تقريرا عن يوجينيو بينيديتى جاجليو، حفيد كبير مؤسس المستشفى إمبيدوكلى جاليو، ورئيس شركة سويسته إيتاليانا دى بينيفيسنزا التى تمتلكها، والذى قال إن "المستشفى الإيطالى يضم 300 سرير فى القاهرة، يهدف إلى تعزيز خدماته بدور العمليات الجديدة وعيادة العيادات الخارجية والمزيد من المساحات، خطط التطوير ستعرض فى السفارة المصرية فى روما يوم 30 يناير المقبل، كجزء من الاحتفالات بالذكرى السنوية الـ150 لميلاد جاليو، الذى أسس المستشفى فى عام 1903".
الصحافة الإيرانية..
إصلاحيو إيران وظفوا كارثة زلزال كرمانشاه لصالح صراعهم مع التيار المتشدد
لليوم الثانى على التوالى ركزت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، الثلاثاء، على أثار الزلزال المدمر الذى ضرب الحدود العراقية الإيرانية مساء الأحد الماضى، وحصد نحو 450 شخص فى إيران وآلاف المصابين.
واتشحت الصحيفة بالسود لليوم الثانى على التوالى حدادا على أراوح الضحايا الذين تهدمت منازلهم، مع تصاعد حجم الغضب بين أهالى الضحايا بسبب سوء إدارة الأزمات فى إيران بعد وقوع الزلازل.
وكتبت صحيفة "افتاب يزد" بالأسود، على صورة لسيارة غطاها غبار أنقاض المنازل المهدمة مكتوب على زجاجها "لا نريد عزاء ، نريد المساعدة" كتبت الصحيفة "اليوم لن نكتب مانشيت، هذه الصورة تعبر عن كل شئ، فى الوقت الذى طلب فيه المنكوبين مساعدات من الحكومة والبعض شهد بسوء الإدارة فى تقديم المساعدات لأهالى الضحايا، بالأمس وزير الخارجية أعلن أننا لسنا فى حاجة للمساعدات الخارجية"!.
الكارثة الطبيعية التى حلت على مدينة كرمانشاه غرب إيران، لم تسلم من الاستغلال السياسى وتوظيف الحادث لخدمة الصراع بين التيارات فى إيران، فى ضوء ما كتبت صحيفة "كيهان" المتشددة مانشيت "أنقاض الكذب أثقل من أنقاض الكارثة، وكتبت تصريح لنائب روحانى قال فيه "أكثر الانهيارات حصلت فى وحدات مهر السكنية (التى شيدت خلال عهد محمود أحمدى نجاد)"، ونقلت الصيحفة عن إدارة المساكن فى كرمانشاه أن شخصين فقط توفيا فى مساكن مهر.
وفى تصفية حسابات سياسية واضحة، قد تعهد الرئيس الإيرانى حسن روحانى فتح تحقيق، فى الانهيارات التى شهدتها وحدات "مهر" السكنية والتى وصفتها وسائل الإعلام بالمبانى التى تحولت إلى توابيت لسكانها عقب الهزة الأرضية.
كما كتبت صحيفة "ابرار"، على صدر صحفتها نقلا عن نائب بالبرلمان أكد على ضرورة تدخل القضاء فى انهيارات وحدات مهر السكنية.
وفى السياق نفصه فتحت صحيفة "ابتكار" ملف نقل العاصمة طهران، المهددة بالزلازل وتعيش فيها نحو 16 مليون نسمة من تعداد السكان البالغ 80 مليون نسمة، وقالت الصحيفة، الكابوس الذى نخشاه يوما ما سيتحقق ويهز طهران زلزال قوى.. ووضع المحللون سيناريوهات مختلفة لزلزال العاصمة، فيما قال مساعد مركز الأبحاث الدولى للزلازل أن الحسابات تشير إلى أن زلزال طهران سيحصد أرواح مليون ونصف من البشر وسيشرد حوال 4.3 مليون آخرين". ومشروع نقل العاصمة الإيرانية مفتوح منذ سنوات ولم يحقق تقدما حتى الان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة