أعلن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، كريستوف كاستانير، اليوم الأربعاء، فى باريس، أن الرئيس إيمانويل ماكرون، يتمنى أن يتمكن رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل، سعد الحريرى، من أن يؤكد من لبنان رغبته فى الاستقالة، إذا كان ذلك خياره.
وأضاف المتحدث، أن فرنسا متمسكة باستقلال واستقلالية لبنان، متابعًا أن رئيس الجمهورية، يتمنى أن يتمكن رئيس الوزراء اللبنانى، من أن يؤكد ويثبت من لبنان رغبته بالاستقالة إذا كان ذلك هو خياره.
من جانبه قال رئيس وزراء لبنان المستقيل سعد الحريرى على تويتر، اليوم الأربعاء، إنه سيعود إلى لبنان، وقال الحريرى "بدى كرر وأكد أنا بألف ألف خير وأنا راجع إن شاء الله على لبنان الحبيب مثل ما وعدتكم"، جاء ذلك ردا على الرئيس اللبنانى ميشال عون الذى قال فى تصريح مقتضب، اليوم الاربعاء، أنه لا شىء يبرر عدم عودة الحريرى بعد مضى 12 يوما، وأضاف عون "لا تخافوا لا اقتصاديا ولا ماليا ولا أمنيا ولا يمكننا إطالة الانتظار وخسارة الوقت، إذ لا يمكن إيقاف شؤون الدولة".
من جانبه أكد البطريرك المارونى اللبنانى ، فى تصريحات له أمس، أن رئيس الوزراء البنانى المستقيل سعد الحريرى يعود إلى لبنان فى أقرب وقت ممكن وإنه يؤيد أسباب استقالته، وذلك خلال اجتماعه مع الحريرى فى السعودية.
وكان سعد الحريرى أعلن من الرياض استقالته من رئاسة وزراء لبنان فى الرابع من نوفمبرالجارى، بشكل مفاجئ فى كلمة بثها التلفزيون، قائلا إنه يعتقد أن هناك مؤامرة لاغتياله واتهم إيران وحليفها حزب الله ببث الفتنة فى العالم العربى.
