نجح محمود طاهر فى كسر الأرقام القياسية على مستوى الميزانية، بعد أن تخطت ميزانية النادى فى عهده حاجز المليار جنيه، فى الوقت الذى تسلم طاهر النادى وحجم ميزانيته 250 مليون جنيه فقط، الأرقام لا تكذب، فمحمود طاهر تسلم مقاليد الحكم وحجم الفائض فى الميزانية بلغ 3 ملايين جنيه، بينما بلغ حجم الفائض فى ميزانية العام الماضى 254 مليون جنيه.
كامل زاهر، أمين صندوق الأهلى، والمرشح على نفس المنصب فى الانتخابات المقبلة على قائمة محمود طاهر، أكد أن خزينة القلعة الحمراء كانت تحتوى على مليون ونصف مليون جنيه فقط أثناء تولى مجلس محمود طاهر المسئولية معلقاً :"استلمنا النادى وعليه مديونية قدرها 203 ملايين جنيه.. فى الوقت الذى كان لدينا أموال خارجية تقدر بـ105 ملايين جنيه فقط.
وشرح أمين صندوق الأهلى موقف ناديه المالى حاليا، مؤكدا أن الأهلى عليه ديون تقدر بـ197 مليون جنيه ولكننا دائنين الخارج بأكثر من 450 مليون جنيه، وأن ناديه يملك سيولة حاليا تقدر بـ88 مليون جنيه، كاشفا أن استاد النادى الجديد سيتكلف 4 مليارات جنيه.
من جانبه وعد محمود طاهر أعضاء الجمعية العمومية للأهلى بالعمل خلال الفترة القادمة على زيادة إيرادات النادى من خلال الشروع فى تدشين العديد من المشروعات التى من شأنها رفع القيمة التسويقية للنادى ،لضمان استمرار النادى على نفس المستوى المالى بغض النظر عن الظروف الخارجية ،وتوفير سيولة مادية دائمة لتلبية احتياجات النادى سواء على مستوى الإنشاءات والخدمات للأعضاء او على مستوى فريق الكرة الأول وتدعيمه بصفقات من العيار الثقيل أو حتى على مستوى تدعيم الألعاب الجماعية الشهيدة بلاعبين أكفاء للحفاظ على لقب ملوك الصالات.
