أعلن وزير الخارجية الجزائرى عبد القادر مساهل، الأربعاء، أن منطقة شمال افريقيا مهددة من المسلحين الاجانب الفارين من ساحات القتال بسبب هزائم تنظيم داعش فى العراق وسوريا.
وتحدث مساهل خلال مؤتمر صحفى فى القاهرة بعد لقاء حول ليبيا مع نظيريه المصرى سامح شكرى والتونسى خميس الجهيناوى، برز تنظيم داعش على الساحة بعد الفوضى التى عمت سوريا اثر اندلاع الأزمة هناك عام 2011 التى بدأت بتظاهرات ضد نظام الرئيس بشار الاسد.
وبعد الصعود الكبير وسيطرة التنظيم على مناطق واسعة فى سوريا والعراق عام 2014 تم اعلان الخلافة التى اجتذبت آلاف المقاتلين الاجانب، لكن سلسلة من الهزائم التى لحقت بالتنظيم هذا العام تركت مسلحيه محاصرين فى مناطق متفرقة فى العراق وسوريا.
وقال مساهل "منطقتنا مهددة بعودة المقاتلين الاجانب، المؤشرات و التقارير تقول ان العودة ستكون الى منطقتنا، وكان الوزراء قد اجتمعوا وناقشوا سابقا الازمة الليبية فى فبراير 2017 فى تونس وايضا فى يونيو فى الجزائر، فى اطار بذل الدول الثلاث الجهود لايجاد حل فى ليبيا.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية ان الوزراء اكدوا "الحفاظ على وحدة واستقرار ليبيا وسلامتها الإقليمية، والتمسك بالحوار وبالاتفاق السياسى الليبى كأساس وحيد لتسوية الأزمة الليبية، ورفض أى شكل من اشكال التدخل الخارجى فى ليبيا أو اللجوء للخيار العسكري".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة