تقدم أيمن الحكيم، الذى قاد منتخب سوريا إلى الملحق المؤهل إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2018، باستقالته من منصبه اليوم، الخميس، بعد تصريحات رئيس الاتحاد المحلى صلاح رمضان والتى أشار فيها إلى عدم رضاه عن أداء المدرب.
ولم يبت الاتحاد السورى فى الاستقالة مباشرة، وأكد مسؤولون أن القرار بهذا الشأن سيتخذ فى اجتماع يتوقع عقده فى الأيام المقبلة.
وقال الحكيم فى بيان نشره الاتحاد، "أنا فخور بما قدمته وأنجزته للكرة السورية والمنتخب الوطني خلال الفترة الماضية على المستويين العربى والقارى، وأؤكد أننى مرتاح لما حققته لأبناء سوريا العظيمة التي عملت صادقا لرسم الفرحة لشعبها في الظروف الصعبة".
وأضاف "من هنا أشدد على أن أحدا لا يملى على ما أفعله وتحديدا لناحية الاستقالة من مهمتى الوطنية التى أفخر بالقيام بها، واستنادا للتصريحات الأخيرة لرئيس اتحاد الكرة صلاح رمضان المتعلقة بمهمتى والحديث عن نية التعاقد مع مدرب أجنبى، فإننى أتقدم لرئيس لجنة المنتخبات الوطنية مدير المنتخب فادى الدباس بالاستقالة، متمنيا لإدارة المنتخب واللاعبين التوفيق وتحقيق النجاح المطلوب".
وأكد الحكيم فى اتصال مع وكالة فرانس برس بيان الاستقالة، قائلا، "قدمت استقالتى وأنا بانتظار ما سيقرره اجتماع اتحاد الكرة".
وأوضح نائب رئيس الاتحاد فادى دباس لوكالة فرانس برس أن استقالة الحكيم ستوضع "على طاولة الاجتماع القادم لاتحاد الكرة للبت فيها، وسنتخذ الإجراء المناسب بما فيه مصلحة الكرة السورية".
ويتوقع أن يكون الاجتماع الأسبوع المقبل، من دون تحديد موعد رسمى له بعد.
وأتت خطوة استقالة الحكيم غداة تصريحات صحافية لرئيس الاتحاد السوري، قال فيها انه "ليس مقتنعا بالمدرب الحكيم"، وانه طلب منه تقديم استقالته بهدف التعاقد مع مدرب أجنبي بدلا منه.
وتولى الحكيم (57 عاما) تدريب المنتخب السوري مرتين: الأولى لفترة وجيزة لم تتعد بضعة أشهر في العام 2011، والثانية في صيف العام 2016، عندما قاده في الدور الثالث للتصفيات الآسيوية.
ومكن الحكيم المنتخب من تحقيق أفضل نتيجة له في تصفيات كأس العالم، اذ حل ثالثا في المجموعة الآسيوية الأولى، وخاض ملحقا ضد استراليا، فتعادل ذهابا (1-1) في ماليزيا، وخسر إيابا (1-2) في سيدني في اكتوبر الماضي، في مباراة انتهى وقتها الأصلي بالتعادل 1-1.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة