عندما تقترن البجاحة بالوقاحة يسقط برقع الحيا، وعندما تقرر مطربة هابطة الوصول للشهرة بأى ثمن وبسرعة الصاروخ ، تقرر تصوير بورنو كليب يثير الغرائز ويخاطب الشهوات ويلفت الأنظار ولو للحظات يستغرقها المشاهد الذى يكيل لها اللعنات ويمضى ، لكنها تكون استفادت من وجهة نظرها بضغطة كليك على يوتيوب وجدل يتضمن اسمها على سوشيال ميديا وتحميل الكليب على تليفونات المراهقين فى المدارس الإعدادية والثانوية .
انس كل ما تعرفه عن تراث الغناء العربى ، أو عن حاضره وتنوعاته ، وانس كذلك الأغانى الشبابية وأغانى المهرجانات وأغانى الميكروباصات وكل أنواع الغناء الهابط والمسف والمختلف عليه ، لأنك مع كليب المدعوة شيما " عندى ظروف " ، أنت مع نوع جديد تماما من الأغانى يقترب بشدة من البورنوكليب وهدفه ليس حاسة السمع ولا مخاطبة الوجدان بل هدفه إثارة غرائز المراهقين ومخاطبتهم بالإيحاءات الجنسية ، حتى تحقق الشهرة والانتشار.
مخرج الكليب محمد جمال لم يترك إيحاء جنسيا بالفم أو اباليد أو بالعين ، وكذا لم يترك رمزا جنسيا بصريا إلا واستحضره فى الكليب ، واستخدم كلمات كلها تشير إلى رغبات جنسية حيوانية ترددها المطربة المغمورة بفحيح شهوانى وتغنج مصطنع يدعو للرذيلة ، من قبيل "يعني بالذمة مش مكسوف تبعد وتقول عندي ظروف انت مبقتش زي زمان حتي قاسي وأناني كمان".
بجاحة المطربة المغمورة تنافس قدرتها على تجسيد المشاهد الوقحة ، فهى تهاجم المعترضين على ما تقدمه وتصفهم بأنهم "عالم فاضية عليهم التركيز فى أعمالهم بدلا من التدخل فى شئونها"، وهنا نسأل مطربة الابتذال ، هل تدخل من يهاجم إسفافك وتعديك على الذوق العام فى شئون بيتك مثلا ؟ وهل يلومك على تعريك داخل غرفة نومك؟ أو يتدخل لا سمح الله فى علاقاتك الشخصية؟ أنت لا تفرقين بين تعديك على عموم المشاهدين بالعرى والإسفاف والوقاحة وبين حريتك فى ممارسة الغناء وتصوير الكليبات وحقك المشروع فى أن تكونى مطربة أو مشهورة.
محاولتك يا شيما للتبرؤ من الكليب الجنسى الذى صورتيه ، لا تنطلى على أحد وهجومك على المعترضين على بجاحتك لن يحميك من المساءلة ، فاستهداف المعايير الأخلاقية وتحطيم الثوابت الدينية هو جزء من مخطط كبير ، ربما تعلمين به أو لا تعلمين ، لكنك فى كل الأحوال متورطة فى تجسيد حلقة منه من خلال الكليب الذى صورتية ونشرتيه على مواقع التواصل الاجتماعى ، ولا يدهشنا وجود مخرج الكليب خارج مصر كما تقولين ، فكل المصائب التى تستهدف المجتمع المصرى تأتى من الخارج فى هذه المرحلة الحرجة التى تمر بالمنطقة والعالم ، وتتخذ أشكال مختلفة من الشائعات إلى الفيديو كليب ووصولا إلى دعوات الإلحاد.
ولا يشفع لك يا شيما أن تدعى أنك لست مخرجة أو لا تعرفين معنى الرموز التي كتبت على السبورة بالكليب وما اذا كانت تشير لأوضاع جنسية أم لا ، فكل مشهد لك فى الكليب دليل دامغ على تورطك فى جريمة قتل الذوق العام وطعن الحياء العام ودهس الأخلاق وتفجير المعتقدات ونسف السلام الاجتماعى
أيضا ، إياك وأن تتذرعى بأنك وفريق العمل فى هذا الكليب المشئوم "كلمات محمد عاطف وألحان رامي جمال وتوزيع نور وإخراج محمد جمال"، تحاولون تمصير أو تعريب كليبات كيلى مينوج من حيث الشكل والمحتوى ، لأنها نفس الحجة التى يسوقها أصحاب المواقع الإباحية العربية التى تبث من إسرائيل والعواصم الغربية حال ضبط أحدهم فى مصر ، ولأنها نفس الذريعة التى يستخدمها كل من يخالف القانون بشكل عام ، كما أن وصفك للكليب بأنه " كيوت ومفيهوش أى ابتذال" ، مجرد كلام يتسق مع ما تقدمينه من ابتذال ويناقض ما سبق وقلتيه من أنك لا تعرفين معنى الرموز الجنسية فى الكليب ، أو أن المخرج هو المسئول ،و فى المجمل لا يقنعنا ولا يخفف من الرغبة العامة فى محاسبتك وفق القانون ، التى أصبحت مطلبا عاما لردع من يحطمون الثوابت المجتمعية بدعوى الحريات تارة أو ممارسة الفن تارة أخرى والفن منهم براء.
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmd
و الله حلوة وزى القمر
يا جماعة البنت حلوة و زى القمر و تتاكل اكل سيبوها تشوف مستقبلها ما نانسى عجرم بدأت شهرتها ب اخصمك اه اسيبك لا و ما حدش نطق كلمة بلاش غيرة مش كدة و لا اييييييه
عدد الردود 0
بواسطة:
أبو سلمى البحر .
حاجة غريبة .. واحدة عندها ظروف .... مالكو بيها . ,,,, متبقوش حشريين !!!!
يبدو أننا عدنا الى عصر الرقيب و التفتيش فى الضمائر !!!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد هشام
كلنا عندنا ظروف
كلنا عندنا ظروف ههههه