"يا حلاوة الإيد الشغالة" عالم الحرف اليدوية وما يختفى خلف كواليسه من عرق يسرى وسنوات تفنى من عمر العمال من أجل الخروج بنتائج يعجب بها الجميع، صانع الفخار واحدًا من هؤلاء العمال الذين يعشقون صنعتهم وتمثل لهم مصدر الرزق الوحيد، ففى الأغلب تكون مهنة متوارثة عن الآباء والأجداد يخرج فيها كل ما حصل عليه من خبرة فى ذلك المجال.
صورة اليوم
صورة اليوم التقطتها عدسة الكاميرا من أمام أحد أفران صناعة الفخار، وقف ذلك العامل أمام مكان تشكيل الفخار وكان ملامحه ارتسمت بنفس تفاصيل وألوان الفخار، لا ينفصل عن صناعته ويعتبرها جزءً من وجدانه، فعند مرورك بأحد الأسواق ترى المنتجات الفخارية وتعجب بها وتشتريها ولكن لا تعلم المراحل التى مرت بها تلك الصناعة لتصل إليك بتلك الصورة، عرق وجهد مبذول وفن ممتزج بعشق تلك المهنة، فمن بين صنائع أصابع يده تخرج الأشكال الفخارية التى نحبها جميعًا، صناعة ومهنة مصرية أصيلة وساعات طويلة يقضيها هؤلاء الجنود المجهولون خلف صناعة الفخار مشكلين واحدة من أهم الصناعات اليدوية فى مصر.