حذر قادة الاتحاد الأوروبى الجمعة، رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماى من أن "الوقت يداهم" للقيام بتسويات حول بريكست والاحتمالات تتزايد فى ألا تحرز المحادثات تقدما لبلوغ المرحلة التالية فى ديسمبر.
ويخشى أن يلقى الخروج المرتقب لبريطانيا من الكتلة الأوروبية بظلاله على قمة أوروبية فى مدينة جوتنبرج السويدية الساحلية، ومن المقرر أن تركز على تحسين المعايير الاجتماعية وإبعاد خطر الشعبوية فى مستقبل ما بعد بريكست.
وأعربت ماى عن الأمل فى أن يرد الاتحاد "بشكل إيجابى" بعد لقاءاتها مع العديد من القادة على هامش القمة، لكن جميعهم حذروها من أن الوقت يضيق لتسوية مسائل رئيسية متعلقة بالانفصال، وإعادة إطلاق مفاوضات الشهر المقبل بخصوص اتفاق تجارة وفترة انتقالية.
وقال رئيس المفوضية جان كلود يونكر "الوقت يداهم، آمل أن نتمكن من التوصل إلى اتفاق فيما يتعلق بالانفصال فى قمة مجلس أوروبا فى ديسمبر، لكن العمل لم ينته بعد".
وحذر كبير المفاوضين الاوروبيين فى ملف بريكست ميشال بارنييه الاسبوع الماضى من ان أمام بريطانيا اسبوعين فقط لتلبية شروط الاتحاد المتعلقة بفاتورة طلاقها وحقوق المواطنين والحدود الايرلندية إذا ما أرادت التوصل لاتفاق.
وقال رئيس الوزراء الإيرلندى ليو فاردكار ان مطلب دبلن بأن لا يخلق خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى "حدودا فعلية" بين إيرلندا الشمالية الخاضعة للحكم البريطانى وإيرلندا العضو فى الاتحاد الأوروبى، يجب أن يذكر "خطيا" فى نتائج المرحلة الأولى.