بدأت وزارة التجارة والصناعة تنفيذ أول برامج استراتيجية النهوض بقطاع التمور، من خلال مشروع ممول من منظمة الأغذية والزراعة بمبلغ 400 ألف دولار، لتطوير سلاسل القيمة المضافة لصناعة التمور.
وفى هذا الإطار، كشف الدكتور أمجد القاضى المدير التنفيذى لمركز تكنولوجيا الصناعات الغذائية والتصنيع الزراعى، أن المساحة المزروعة بأشجار النخيل فى سيوة بلغت 6700 فدان وتمثل 6.7% من المساحة الإجمالية المزروعة بنخيل التمر فى مصر.
وأضاف القاضى، خلال فعاليات مهرجان سيوة للتمور فى يومه الثالث، أن عدد أشجار النخيل المثمرة فى سيوة بلغت 260 ألف متوسط إنتاج النخلة 110 كيلو ليصبح إجمالى إنتاج التمر فى سيوة 30 ألف طن سنويا من صنف البلح الشائع وهو" السيوى"، ويمثل هذا الصنف 17% من إجمالى الإنتاج القومى بمتوسط 90-150 كيلو للنخلة الواحدة.
وكشف القاضى أنه يتم تصنيع 15 ألف طن من التمور سنوياً فى واحة سيوة من خلال 10 مصانع للتمور، لافتا إلى أنه يتم تصدير 10% من إنتاج سيوة من التمور إلى أسواق شرق آسيا وبعض دول الاتحاد الأوروبى، ويسوق باقى الإنتاج فى السوق المحلى.
وبشأن مستقبل صناعة وزراعة التمور فى سيوة، كشف القاضى أنه يجرى حاليا التعاون مع الأطراف المعنية من الخبراء الموفدين من خلال جائزة خليفة لنخيل التمر لمنح سيوة شهادة الزراعة العضوية "ecocert"، بالإضافة إلى الاتفاق مع أكاديمية البحث العلمى لتمويل 8 مشروعات بحثية لتطوير سلسلتى الإمداد والقيمة لقطاع التمور، وبالفعل تم تقديم مقترحات بحثية سيتم تنفيذها خلال الأشهر المقبلة.
وأوضح المدير التنفيذى لمركز تكنولوجيا الصناعات الغذائية، أنه يجرى حاليا تنفيذ أول برامج استراتيجية النهوض بقطاع التمور، من خلال مشروع ممول من منظمة الأغذية والزراعة بمبلغ 400 ألف دولار، لتطوير سلسلة القيمة لقطاع التمو بسيوة والوادى الجديد، بموجب مذكرة تفاهم تم توقيعها بمهرجان التمور الثانى فى 2016.
وأكد أن الشروع فى تنفيذ استراتيجية تطوير صناعة التمور أسفر عن إنشاء شركة مساهمة لإنتاج وتصنيع وتصدير التمور نهاية 2016، وتعاقد هذه الشركة مع عدد من المنتجين لتصدير منتجاتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة