مونديال روسيا يجمع ما فرقته السياسة.. منتخبا السعودية وإيران بينهما ماصنع الحداد يشاركان فى نهائيات كأس العالم.. موسكو تحتضن دول صوتت لطردها من مجموعة الثمانية.. وصربيا وكرواتيا يطويان صفحة سوداء بتاريخ البلدين

الجمعة، 17 نوفمبر 2017 08:00 م
مونديال روسيا يجمع ما فرقته السياسة.. منتخبا السعودية وإيران بينهما ماصنع الحداد يشاركان فى نهائيات كأس العالم.. موسكو تحتضن دول صوتت لطردها من مجموعة الثمانية.. وصربيا وكرواتيا يطويان صفحة سوداء بتاريخ البلدين مونديال روسيا
كتب- هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"الرياضة وحدها تستطيع أن تجمع من فرقتهم السياسة" هذا الشعار ينطبق جملة وتفصيلا على كأس العالم لكرة القدم، الذى تستضيفه دولة روسيا الاتحادية العام المقبل، وقبل أسبوعين من قرعة المونديال عقب تأهل 32 منتخب، تشارك دول على خلافات سياسة سوأ قديمة أو حديثة فى هذا العرس الرياضى الكبير  دون أن يكون لديها أى غضاضة من ذلك.

 

لدول المتأهلة لكأس العالم
لدول المتأهلة لكأس العالم

 

الخلافات بين السعودية وإيران

وتمكن المنتخب السعودى من التأهل إلى المونديال بعد غياب 16 عاما، حيث تغيب عن مونديال ألمانيا 2006 وجنوب أفريقيا 2010 والبرازيل 2014، ليتواجد فى مونديال روسيا فى التنصيف الرابع فى الوقت الذى تأهل فيه منتخب إيران ويقع فى التصنيف الثالث.

 

تأهل منتخب السعودية
تأهل منتخب السعودية

 

وترتبط بين الدولتين خلافات قوية، لدعم إيران الإرهاب فى الشرق الأوسط حيث أنها تأوى جماعة الحوثى فى اليمن ضد الحكومة الشرعية مما أدى إلى دمار اليمن وتحولها من السعيد إلى التعيس حيث أغلقت 70% من المدارس وتشرد الطلاب ،وعدم تمكن المعلمين من الحصول على رواتبهم لأكثر من 8 شهور .

 

كما ارتبطت ايران بمنظمة حزب الله اللبنانى المدرج على قوائم الإرهاب فى مجلس التعاون الخليجى، وعلاقة إيران بقطر من خلال إرسال قوات من الحرس الثورى الإيرانى إلى الدوحة لتأمين تميم بن حمد بن خليفة أل ثانى.

 

روسيا والدول الصناعية الكبرى

رغم أن روسيا هى الدولة المستضيفة للمونديال إلا أنها على خلافات كبيرة مع عدة دول وفى مقدمتها الدول التى صوتت لطردها من مجموعة  الدول الثمانية الكبرى فى عام 2014 بعد سيطرتها على شبه جزيرة "القرم" الأوكرانية، ومن بين الدول التى صوتت ضد روسيا كلا من بريطانيا وألمانيا واليابان وفرنسا، بينما تشارك منتخبات هذه الدول فى المونديال.

 

مونديال روسيا
مونديال روسيا

 

وأعلن حينها وزير خارجية بريطانيا السابق وليم هيج أن عودة روسيا إلى مجموعة الثمانية مرهون باحترام روسيا للقانون الدولى والانسحاب من "القرم".

 

فيما اعتبرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن عودة روسيا إلى «مجموعة الدول الصناعية الكبرى الثماني» (جي 8) أمر لا يمكن تصوره في الوقت الحاضر بسبب الوضع فى أوكرانيا.

 

السعودية وروسيا

تختلف وجهات النظر السياسية بين موسكو والرياض حول الأزمة السورية وخاصة فيما يتعلق بموقف كلا منهما ببقاء أو رحيل الرئيس السورى بشار  الأسد ،ففى الوقت الذى تدعمه فيه روسيا الرئيس السورى بشار الأسد سياسيا فى مجلس الأمن أو عسكريا فى مواجهة التنظيمات الإرهابية ، ترى المملكة العربية السعودية أن الحل الوحيد فى الأزمة السورية هو رحيل بشار الأسد .

 

بشار الأسد
بشار الأسد

 

وكرر وزير الخارجية السعودى عادل الجبير فى أكثر من مناسبة أن رحيل الأسد جزء لا يتجزأ من الحل السورى للحرب الدائرة .

 

صربيا وكرواتيا

تمكن المنتخبان من التأهل إلى مونديال موسكو من دون أن يتناسى العالم الحرب التى دارت رحاها فى عام 1991 واستمرت 4 أعوام لتنتهى فى عام 1995، والتى سميت بحرب الاستقلال الكرواتية، حيث بدأت الحرب بين قوات الشرطة الكرواتية والصرب القاطنين في جمهورية كرواتيا، ومع قيام الجيش الشعبى اليوغوسلافى بزيادة التأثير الصربى فى بلجراد دفعوا  الصرب داخل كرواتيا إلى القتال.

 

ويسعى الجانب الكرواتى نحو تأسيس دولة خارج النطاق اليوغوسلافي بينما كان الصرب فى يوغوسلافيا ضد الانفصال مسانديين من قبل صربيا، يسعون بجهد لايجاد حدود فى داخل كرواتيا بأغلبية صربية أو باعتبارهم أكبر أقلية أو بالاستيلاء على أكبر جزء ممكن من كرواتيا، حيث ان الكروات ترجموا ذلك بمحاولات الصرب لبناء دولة صربيا الأكبر.

 

وفي بداية الحرب حاول الجيش الشعبي اليوغسلافي ابقاء كرواتيا كلها تحت سيطرته باحتلالها، لكن بعد فشله بالقيام بذلك قام بتأسيس كراجينا الصربية، في نهاية عام 1991

 

وكانت كرواتيا قد تأثرت بشكل كبير وعدد كبير من المدن والقرى الكرواتية دُمرت في العمليات القتالية، وتسببت بالاف اللاجئين.

 

بعد توقف القتال في يناير 1992 والاعتراف الدولى بكرواتيا، تدخلت قوات الحماية للامم المتحدة فأصبح القتال متقطع بصورة أكثر ثم قامت كرواتيا بعمليتين حاسمتين هي عملية البرق وعملية العاصفة، والتي أنهت الحرب لصالحها، وضمت المنطقة التى تسيطر عليها الأمم المتحدة في عام 1998.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة