بداية انفراجة للأزمة اللبنانية ونهاية للشائعات، باتت تلوح فى الأفق، مع مغادرة سعد الحريرى، رئيس الوزراء اللبنانى السابق، للسعودية، ووصوله إلى باريس، للقاء الرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون، ولما يتمتع به ذلك الحدث من اهتمام إقليمى وعالمى، جاء فى صدارة أحداث العالم، اليوم السبت، ويأتى على قائمة الأحداث الهامة أيضًا، استخدام روسيا حق النقض الفيتو ضد مشروع قرار يابانى لتمديد مهمة المحققين فى استخدام الكيماوى بسوريا، فيما شهدت مدينة مانهاتن، بولاية نيويورك، حريق هائل فى مبنى سكنى.
الحريرى يصل فرنسا
وصل رئيس الحكومة اللبنانى المستقيل سعد الحريرى، صباح السبت، إلى باريس حيث من المقرر أن يلتقى الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون على أمل التوصل إلى حل للأزمة السياسية الناجمة عن استقالته المفاجئة بحسب مصادر متطابقة.
وأعلن تلفزيون المستقبل الذى تملكه أسرة الحريرى وصول رئيس الوزراء المستقيل الى فرنسا وهو ما أكده مصدر قريب من الحريرى. وقال مصدر ملاحى أن الطائرة التى أتت من الرياض حطت فى مطار لوبورجيه بالقرب من باريس عند الساعة 06,00 بتوقيت جرينتش.
وقال الحريرى، مساء الجمعة، إنه فى طريقه إلى المطار مضيفا فى تغريدة على تويتر "إدعاء أنى محتجز السعودية وغير مسموح لى بمغادرة البلاد كذب، أنا فى طريقى إلى المطار".
سعد الحريرى يصافح رئيس فرنسا
الرياض تستدعى سفيرها فى ألمانيا للتشاور
وزير الخارجية الألمانى زيجمار جابرييل خلال لقائه بنظيره اللبنانى
فيتو روسى جديد ضد مشروع قرار لتمديد مهمة المحققين الدوليين بسوريا
ومن جانبه، قال البيت الأبيض، فى بيان، "إن فيتو روسيا على قرار الأمم المتحدة بشأن تحقيق سوريا "رسالة واضحة" مفادها أن موسكو لا تقدر أرواح الضحايا"، وخلال مشاورات مغلقة أمس قال نائب السفير الروسى لدى الأمم المتحدة فلاديمير سافرانكو ، إن موسكو "لن تقبل بمشروع القرار الياباني"، وذلك بحسب ما نقل عنه دبلوماسى كان حاضرا خلال المشاورات، وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيثر ناويرت، قالت "إن الولايات المتحدة ستشعر بخيبة أمل كبيرة جدا، إذا تمت عرقلة مشروع القرار اليابانى".
حريق هائل فى مبنى سكنى بنيويورك
فيما، شهدت مدينة مانهاتن بولاية نيويورك حريقًا هائلًا، التهمت ألسنة نيرانه مبنى سكنيا مكونا من عدة طوابق، وحاول رجال الإطفاء مكافحة النيران، غير أن الرياح القوية صعبت من جهود مكافحة الحريق، وأظهرت الصور الدخان الأسود الكثيف وألسنة اللهب تخرج من سقف المبنى السكنى.
العشرات يتجمعون أسفل المبنى
النيران تلتهم جزء من المبنى
امتداد النيران
تصاعد ألسنة اللهب من مبنى نيويورك
تصاعد دخان اسود كثيف من المبنى السكنى
مظاهرة فى أستراليا ضد المعاملة السيئة للاجئين بمراكز الاحتجاز
وفى أستراليا، خرج عشرات المواطنين للتظاهر ضد معاملة طالبى اللجوء فى مراكز الاحتجاز التى تديرها أستراليا الواقعة فى ناورو وجزيرة مانوس، أمام مكاتب حكومة الكومنولث فى سيدنى، وطالب المتظاهرون، بإعادة توطين اللاجئين فى أستراليا، وتطبق كانبيرا سياسة بالغة التشدد حيال المهاجرين الذين يحاولون الوصول الى سواحلها، من خلال إبعادهم إلى هذا المخيم فى جزيرة مانوس أو إلى دويلة جزيرة نورو.
وفى نهاية المطاف، لا تقبل أستراليا أيا من هؤلاء اللاجئين على أراضيها، وتحاول أن ترسل إلى بلدان أخرى مثل كمبوديا، الذين تتوافر لديهم معايير حق اللجوء، كما ينتقد عدد كبير من المنظمات غير الحكومية والأطباء، الظروف الحياتية فى مانوس ونورو، مشيرة إلى المشاكل النفسية للموقوفين الذى يلجأ بعضهم إلى الانتحار.
احتجاجات فى استراليا
لافتات ضد المعاملة السيئة للاجئين
مظاهرات فى استراليا بسبب المعاملة السيئة للاجئين
مظاهرات فى استراليا
اشتباكات فى البرازيل احتجاجا على إلغاء محاكمة المتهمين بالفساد
كما شهدت مدينة ريو دى جانيرو، اشتباكات أطلقت فيها الشرطة البرازيلية، الغاز المسيل للدموع والفلفل الحار على المشاركين فى مسيرة احتجاج أمام المجلس التشريعى بولاية ريو دى جانيرو، ضد إلغاء محاكمة المتهمين بتهم فساد فى البرازيل.
وأرسلت الحكومة الفيدرالية البرازيلية، تعزيزات إضافية من الشرطة العسكرية لدعم قوات الشرطة المحلية خوفًا من وقوع أعمال عنف على غرار ما حدث فى مسيرات احتجاج مماثلة، وأقامت الشرطة المحلية، الحواجز حول مبنى المجلس التشريعى فى ريو دى جانيرو عقب تجمع المحتجين الذين رفعوا لافتات منددة بإلغاء محاكمة المتهمين بالفساد.
احتجاجات فى البرازيل
اشتباكات مع الشرطة فى البرازيل
الشرطة البرازيلية
الشرطة تحاول تفريق المحتجين
الشرطة تطلق الغاز على المحتجين
العنف فى البرازيل
جانب من الاحتجاجات فى البرازيل
جانب من الاشتباكات فى البرازيل
سيدة تركل المتاريس الحديدية بقدمها
متظاهر يلوح بعلم البرازيل
مظاهرات البرازيل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة