أكد وزير الخارجية والمغتربين الفلسطينى، رياض المالكى، أن القيادة الفلسطينية لن تقبل أى ابتزاز أو ضغوط، سواء فيما يتعلق بمكتب بعثة منظمة التحرير الفلسطينية فى واشنطن أو بالمفاوضات.
وقال المالكى - فى حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، اليوم السبت - إن نظيره الأمريكى ريكس تيلرسون، لم يوقع حتى الآن على المذكرة الدورية، التى تصدر كل 6 أشهر، ويسمح بموجبها بإبقاء مكتب البعثة الفلسطينية فى واشنطن مفتوحاً، رغم انتهاء مدة المذكرة السابقة قبل يومين.
وقال إن هذا الإجراء دورى، ويقوم به وزير الخارجية الأمريكى، فى ضوء اقتناعه بأن منظمة التحرير الفلسطينية، لم تقم بأية فعالية من شأنها أن تؤثر على مجريات الوضع القائم، مضيفًا أن عدم التوقيع على المذكرة قد يكون جزءا من إجراءات أمريكية تهدف إلى الضغط على القيادة أو إحداث ارباك فيما يتصل بالعديد من الملفات السياسية.
وأشار إلى أن الكرة الآن فى الملعب الأمريكى لإيضاح الموقف، لافتًا إلى أن الاتصالات مستمرة، وأن القيادة بانتظار ما سيخرج عن اجتماعات تعقد مطلع الأسبوع الجارى بين الخارجية الأمريكية، والبيت الأبيض، لتحديد كيفية التعاطى مع هذه المسألة.
من ناحية أخرى اعتبرت حكومة الوفاق الوطنى الفلسطينى على لسان الناطق باسمها طارق رشماوى، أن انتخاب دولة فلسطين ممثلة عن منطقة آسيا والباسفيك فى عضوية اللجنة التنفيذية لآلية وارسو الدولية للأضرار والخسائر الناتجة عن تغير المناخ، هو انتصار جديد للدبلوماسية الفلسطينية .
وقال رشماوى، فى تصريح له اليوم السبت، "إن مشاركة فلسطين وانتخابها فى هذه اللجنة التى تعتبر اللجنة التوجيهية على المستوى الدولى والتى تضخ الخطط التوجيهية فيما يخص الأضرار والخسائر الناجمة عن تغير المناخ، هو دليل على كفاءة دولة فلسطين وأطقمها المهنية"، مؤكداً التزام فلسطين باتفاقية باريس للمناخ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة