قالت صحيفة "الديلى ميل" البريطانية إنه تم الكشف عن عدد من القطع الذهبية الموجودة فى مقتنيات الملك توت عنخ آمون، والتى تعود لأصول سورية.
وأوضحت الصحيفة أنه تم العثور على هذه القطع منذ نحو 100 عام، وهى تبلغ نحو 100 قطعة مزخرفة تم نقلها من سوريا إلى مصر كى توضع فى قبر الفرعون فى مقبرته البالغة من العمر 3,340 سنة.
وأكدت الصحيفة أن القطع الذهبية وضعت فى صندوق خشبى لأكثر من 90 عاما بعدما تم اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون من قبل عالم الآثار هوارد كارتر فى عام 1922، وهذا الصندوق حاليا موجود فى المتحف المصرى بالقاهرة.
وتحمل بعض القطع الذهبية صورا لحيوانات تتقاتل، وهى صور غريبة على الفن المصرى ما يؤكد ورودها من بلاد أخرى هى سوريا.
وأوضح بيتر بفالنر الباحث الرئيسى عضو جامعة توبنجن الألمانية أن هذا يظهر الدور الكبير الذى لعبته سوريا القديمة فى نشر الثقافة خلال العصر البرونزى.
وتابع بيتر بفالنر أنه خلال أربع سنوات من العمل التفصيلى، قام الباحثون فى المتحف المصرى بالقاهرة بإعادة تجميع شظايا هذه القطع لإعادة إنتاج هذه الزخارف الذهبية، كما قاموا بعمل بحوث شاملة.
كما أكد العديد من الباحثين الألمان أن المصريين القدماء لم يقوموا ببناء طرق للسفر حول إمبراطوريتهم لأنها لم تكن بحاجة إلى ذلك، بسبب نهر النيل، حيث إنهم أصبحوا خبراء فى بناء القوارب والملاحة دون الحاجة لخوض البحار.
وتابع البروفيسور فالسنر أننا الآن بحاجة إلى حل لغز كيف أن الزخارف الأجنبية المنفوشة على القطع الذهبية المتواجدة فى مقبرة توت عنخ آمون تم اعتمادها فى مصر، مضيفا أن هذه القطع الذهبية تعد من أكثر الاكتشافات الأثرية المثيرة فى مصر.
القطع الذهبية فى مقبرة توت عنخ أمون
القطع الذهبية فى مقبرة توت عنخ أمون
القطع الذهبية فى مقبرة توت عنخ أمون
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة