صدفة جميلة جمعت النجمين أحمد حلمى ومنى زكى، واللذين يشكلان أحد أشهر الـ"كابلز" فى الوسط الفنى، جمعتهما قصة حب تكللت بالزواج، تمثلت تلك الصدفة فى احتفالهما بعيد ميلادهما فى يوم واحد، حيث إنهما من مواليد يوم 18 نوفمبر.
أحمد حلمى ومنى زكى قصة بدأت بصداقة قوية لسنوات، ثم تحولت إلى واحدة من أروع قصص الحب، وكان حلمى يحبها ويتمنى الارتباط بها قبل أن يصبح مشهورا، ولم تكن تعرفه، حتى تكللت تلك العلاقة بالزواج، وصارا من أشهر قصص الحب فى الوسط الفنى.
زفاف منى زكى وأحمد حلمى
وفى كتاب حلمى "خارج السرب"، الذى صدر من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى لدورته الـ38، قال: "منى زكى كانت حلماً"، موضحاً: "لا توجد بينى وبين منى أى مقارنة، فأنا كنت جالس على المقهى وهى بالنسبة لى كانت حلما لا أحلم حتى أننى سوف أقابلها، حيث كنت أعتقد أنه من الصعب أن ألتقى بها فى يوم من الأيام ولست أنا فقط بل جميع الشباب".
أحمد حلمى
ويروى حلمى قصة اللقاء والارتباك الذى أصابه قصة فى الكتاب الذى صاغه الناقد طارق الشناوى عن حلمى بمناسبة تكريمه فى الدورة الماضية من مهرجان القاهرة السينمائى، حيث قال: "أتذكر أننى كنت جالساً على المقهى وأتحدث مع صديقى محمد بيومى عن منى زكى وأصفها بأنها فنانة جميلة فقال لى: "أنت هتتجوز منى"، وبعدها فجأة كانت بداية ظهور الموبايلات، فذهبت لحضور مسرحية "لعبة الست"، و"كارمن" لمحمد صبحى وكنا نترك الموبايل قبل الدخول وفجأة رأيتها وهى تأخذ الموبايل الخاص بها وكانت ترتدى فستانا لبنيا فكلمت صديقى قلت له رأيتها قال لى وهل كلمتها فقلت "لا.. أكلمها أقوله لها إيه أنا مين".
منى زكى
وشاء القدر بعد ذلك والتقيت بمنى زكى عند أستاذ محمد فوزى المنتج حيث إنه كلمنى لكى أعمل مسرحية، وأثناء وجودى عنده قمت لكى أفتح الباب ورأيتها أمامى، فارتبكت ومن هنا بدأت علاقتى بها كصداقة كنا سنعمل معاً مسرحية "شقاوة" ثم ألغيت ثم بدأنا نتحدث كأصدقاء ثم قدمنا سوياً "عمر 2000"، وكنت وقتها معجب بها لكنها لم تكن تنتبه لى بالمرة، كنت فى مرحلة أتساءل فيها هل أنا معجب بها كفنانة مثلما أحببتها قبل أن أراها أم أننى أحبها حقاً، فكان لابد أن أصل لإجابة من أعماقى أولاً، ولكى أجد إجابة لا بد أن يختفى جزء الفنانة المشهورة داخلى.
ومن أجل الوصول لذلك كان من المنطقى أن أتقرب منها ونصبح أصدقاء قريبين، هنا تبدأ تقول أنا أحبها أم أنه إعجاب، وهل هى كانت الرهبة مثل رهبة شخص مشهور تريد أن تراه وتتعامل معه على أرض الواقع وعندما تراه تظل الرهبة موجودة، إنما عندما تسافر معه سيزول هذا الذى كنت أريد معرفته، ولذلك كنا أصدقاء فترة إلى أن تأكدت من مشاعرى تجاهها "أنا أحبها".
مى زكى وحلمى
تتصدر دائماً منى زكى قائمة أعلى الفنانات المصريات شعبية ونجاحًا، عرفت بالفتاة "المدللة" فى بداية مشوارها، صاحبة أشهر مقولة "الشك الشك" بمسرحية "عفروتو" عام 1999، وقدمت الكثير من الأفلام السينمائية التى حققت نجاحاً كبيرا، منها "صعيدى فى الجامعة الأمريكية"، "أبو على"، "أسوار القمر"، "أفريكانو"، "من نظرة عين"، "تيمور وشفيقة"، وغيرها.
أسرة أحمد حلمى
منى زكى جعلت من الفن حياة بسيطة وسلسة لكل من حولها وقدمت السهل الممتنع والبهجة والسعادة فى كل عمل تتواجد به، وقفت منى زكى أمام النجم الأسمر أحمد زكى فى فيلمين هما "اضحك الصورة تطلع حلوة"، ثم فيلم "أيام السادات" عام 2001، فبرعت منى زكى فى آخر أعمالها بمسلسل "أفراح القبة"، وقدمت أشهر أدوارها على مدار تاريخها الفنى "تحية عبده"، والتى جعلت الجمهور يضرب الكفوف ويتمتم من قوة إتقانها لأداء الشخصية.
منى وحلمى
أما حلمى فبدأ مشواره وحياته بالعمل كمهندس للديكور، ثم مخرج إعلانات للتليفزيون المصرى، ثم مخرجا لبرامج الأطفال فى الفضائية المصرية حتى اختارته الإعلامية سناء منصور ليقوم بتقديم برنامج للأطفال بعنوان "لعب عيال" الذى حقق من خلاله نجاحًا كبيرا.
زفاف منى زكى وأحمد حلمى
أحمد حلمى كوميديان من الدرجة الأولى فجميع أفلامه تجمع بين الحب والرومانسية التى تخلو من الابتذال صانع البهجة للأطفال والكبار، ولد عام 1969.
قبلة منى زكى وأحمد حلمى
بدأ التمثيل من خلال التليفزيون فى مسلسل "ناس ولاد ناس" عام 1993 مع الفنان كرم مطاوع ونادية لطفى، وقدم أول أدواره من خلال فيلم "عبود على الحدود".
منى زكى وحلمى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة