تناولت الصحافة العالمية اليوم السبت، موضوعات ساخنة، وتحت عنوان "بنك استثمار وطنى يجب أن يكون على قائمة أولويات فيليب هاموند"، نصح فيليب ألدريك محرر الاقتصاد فى صحيفة "ذا تايمز" وزير الخزانة البريطانى بالنظر إلى مصر إذا كان يبحث عن بعض الإلهام فى اللحظة الأخيرة قبل تقديم الميزانية الأربعاء المقبل أمام مجلس العموم، مشيرا إلى أن استثمار مصر فى البنية التحتية بمساعدة مؤسسات مثل البنك الدولى أمر يمكن التعلم منه لمواجهة مشكلات الاقتصاد البريطانى.
وأضاف الكاتب أن مصر تنفذ الآن مشروعا فى الصحراء الغربية يهدف إلى بناء 32 حديقة للطاقة الشمسية وتزويد البلاد بخمس حاجتها من الكهرباء، معتبرا أن استثمار مثل هذا فى البنية التحتية، يقول كل سياسى بريطانى أن المملكة المتحدة فى حاجة له، ولكن على نطاق مختلف.
وأوضح ألدريك فى مقاله بالصحيفة البريطانية أن ساجيد جافيد، وزير الإدارة المحلية فى الحكومة البريطانية قال الأسبوع الماضى إن بريطانيا تواجه "أزمة إسكان غير مسبوقة"، وبالمقارنة، تواجه مصر ملامح أزمة فى الطاقة.
وأشار إلى أنه لا يوجد نقص فى مستثمرى القطاع الخاص الذين يعرضون خدمات بناء محطات توليد الكهرباء في مصر، ولكن المشكلة تبقى فى التمويل، موضحا أن الشركات لن تخاطر بإمكانية عدم الدفع لهذا، وضع خلال الخمسة أعوام الماضية مسئولو البنك الدولى فى واشنطن برنامج "التعريفات الجمركية" مع القاهرة.
واعتبر الكاتب أن هذا الترتيب، والذى تعد ألمانيا رائدة فيه، يضمن حصول منتجى الطاقة على استثناء بموجبه يأخذون سعر أعلى من سعر السوق، يتناقص مع مرور الوقت بالتزامن مع تطور التكنولوجيا وتعافى الاقتصادات.
الصحف الأمريكية: واشنطن تسعى لتعزيز السعودية فى مواجهة التهديد الإيرانى المتنامى.. الاستخبارات الأمريكية حذرت من برامج كاسبرسكاى الروسية منذ 2004
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إن الإدارة الأمريكية تبحث سبل لتقوية نظام الدفاع الصاروخى فى المملكة العربية السعودية وعرقلة تدفق الأسلحة الإيرانية فى أنحاء الشرق الأوسط، مع تنامى القلق بشأن اضطرابات جديدة فى المنطقة.
ونقلت الصحيفة الأمريكية، السبت، عن مسئولون من إدارة الرئيس دونالد ترامب، قولهم إنهم سارعوا نحو تهدئة التوترات الإقليمية بعد تفجر تطورات غير متوقعة، بما فى ذلك التحركات السياسية الداخلية فى السعودية والاستقالة الغامضة لرئيس الوزراء اللبنانى سعد الحريرى، وإطلاق المتمردون اليمنيون، المدعومون من إيران، صاروخا باتجاه السعودية قبل أسبوعين.
وفى تقرير آخر ذكرت الصحيفة أن وكالات الاستخبارات الأمريكية أعربت عن قلق بشأن منتجات شركة كاسبرسكاى الروسية المختصة بالبرامج الإلكترونية، مشيرة إلى أنها تشكل خطرا محتملا على الولايات المتحدة، منذ عام 2004.
وتشير الصحيفة على موقعها الإلكترونى، بحسب معلومات جديدة قدمتها وزارة الدفاع الأمريكية للكونجرس فأن الشركة التى تنتج برامج تتعلق بالأمن الإلكترونى مثل برامج مكافحة الفيروسات، كانت محل شك من قبل مسئولى الاستخبارات العسكرية الأمريكية بأن موسكو تستخدمها كأداة للتجسس.
وفى عام 2013، أصدرت الاستخبارات الدفاعية، التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية، تقييم بشأن مدى التهديد الذى تمثله منتجات شركة كاسبرسكاى، غير أنه لم يتم الكشف عن محتوى التقييم، ذلك وفقا لبريد إلكترونى اطلعت عليه الصحيفة، أرسله البنتاجون إلى لجنة العلوم والتكنولوجيا فى مجلس النواب الأمريكى.
الصحافة الإيرانية..
مصير غامض ينتظر "نجاد" بعد هجومه على القضاء
لاتزال الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم السبت، تتناول آثار الزلزال المدمر الذى ضرب الحدود العراقية الإيرانية الأحد الماضى وبلغت قوته 7.3، وأودى بحياة 450 شخصا وإصابة الآلاف، فى محافظة كرمانشاه غرب إيران.
وعلى صدر صفحتها الأولى، كشفت صحيفة "افتاب يزد" قيام أستاذ العلوم السياسية الإصلاحى المشهور فى إيران، "صادق زيبا كلام" بجمع الملايين من الأموال لصالح ضحايا ومنكوبى الزلزال خلال 48 ساعة.
وقالت الصحيفة فى مقابلة أجرتها معه، أن هذه الأموال التى تم جمعها فى هذا الوقت القصير مذهلة وتدعو للتأمل والتفكير، وأضافت رغم اتباع الجماهير الإيرانية للنظام والثورة لكن يبدو أن هناك حالة من عدم الثقة بين الإيرانيين وبعض مسئولى النظام.
وأوضحت أن زيبا كلام أعلن رقم حسابه لمن يرغب فى مساعدة منكوبى الزلزال وخلال يومين فقط وصل المبلغ لمليار و200 ألف تومان، مع تصاعد الأصوات بين الإيرانيين المنددة بتقصير المسئولين فى مساعدة منكوبى الزلزال.
وعلى الصعيد الداخلى أيضا أشارت الصحف إلى مصير الرئيس السابق أحمدى نجاد، الذى فتح النار الأسبوع الماضى على السلطة القضائية متهما رئيسها صادق لاريجانى بالفساد، فى إطار دفاعه عن نائبه حميد بقائى الذى يحاكم بقضايا فساد مالى.
فقد كان دفاعه عن نائبه السابق حميد بقائى أوقع الرئيس الإيرانى السابق فى مصير غامض، وبعد إغلاق موقعه الرسمى على الإنترنت ومواقع الحلقة المقربة منه، لا يعرف حتى الآن المصير الذى سيواجهه الرئيس السابق.
وإعلاميا التزمت الصحف المنتمية للتيار المحافظ والمتشدد التى كانت تدعم نجاد الصمت حيال مقاطع الفيديو التى ظهر فيها الأسبوع الماضى مهاجما القضاء خلال تحصنه هو ورفيقه بقائى ومستشاره الإعلامى داخل مسجد شاه عبد العظيم.
وتوقع الحقوقى على نجفى توانا فى مقاله بصحيفة "آرمان" الإصلاحية، ألا يأتى سلوك نجاد أكله، بمعنى أن تحصنه فى المسجد اعتراضا على محاكمة رفاقه لن يكون مجدى ولا تعد من الطرق القانونية، قائلا إن الإصرار على سلوك لم ينص عليه القوانين، لن يؤثر فى شئ بل سيكون نواة لوضع نهج غيرتقليدى للآخرين وهو الخروج عن القانون واللجوء لوسائل غير تقليدية.
وفى صحيفة "شرق" الإصلاحية، قال أحمد غلامى رئيس تحرير الصحيفة، ردا على صمت وسائل إعلام التيار الأصولى حيال سلوك الرئيس السابق نجاد، "لو أن التيار الإصلاحى أو أى جناح سياسى آخر قام بهذا "الشو السياسى" الذى يقوم به نجاد، ماذا سيكون رد فعل وسائل الإعلام الأصولية هل ستصمت على غرار ما يحدث الآن؟، من المستبعد أن تغض الطرف عن هذه القضية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة