قال المحامى والحقوقى فاروق قسنطينى إن الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة، لديه "نية" فى الترشح لعهدة خامسة فى الانتخابات الرئاسية عام 2019، بحسب ما أفادت صحيفة "الخبر" الجزائرية.
وأفادت روسيا اليوم، نقلا عن الصحيفة عن فاروق قسنطينى الرئيس السابق للجنة الاستشارية لحقوق الإنسان، أمس السبت، عزم بوتفليقة تقليص نفوذ رجال الأعمال فى الساحة والحفاظ على الدولة الاجتماعية.
وقالت الصحيفة أن هذا التصريح سيفتح فصلا جديدا من الجدل السياسى فى الجزائر.
وذكر قسنطينى فى تصريح لصحيفة "الخبر"، أنه التقى عبد العزيز بوتفليقة، قبل أسبوع بالإقامة الرئاسية فى زرالدة، لمدة ساعة، واستمع خلال هذا اللقاء لرغبته فى الترشح لعهدة خامسة.
وقال المحامى "التقيت بالرئيس بوتفليقة، وتحدثت معه، وأفهمنى بأن لديه رغبة فى الترشح وبأن الصندوق هو من سيفصل، وهذه هى مبادئ الديمقراطية".
وحول سبب الزيارة، أوضح فاروق قسنطينى قائلا "أعرف الرئيس منذ نحو 40 عاما، وعلاقتى به لم تنقطع يوما، حيث أقوم بزيارته من حين لآخر، والمرة الأخيرة التى زرته فيها كانت منذ أسبوع، بإقامة الرئيس بزرالدة".
وعن وضع الرئيس الذى وجده عليه، ذكر قسنطينى: "كان صوته خافتا ويعانى من فشل فى القدمين بسبب عدم تحريكهما لمدة طويلة، أما ذاكرته فهى قوية وأفكاره واضحة، ووجدت عنده دراية كاملة بكل صغيرة وكبيرة تجرى فى البلد".
ووفق ما ذكره الحقوقى والمحامى الجزائرى فإن بوتفليقة تحدث فى اللقاء أيضا، عن أن الجزائر تعيش "أزمة خطيرة"، ونقل عن الرئيس قوله فى هذا الصدد: "يجب أن نبذل كل الجهود لمواجهة الأزمة، كما فعلت الجزائر فى أزمة 1986 (انخفاض أسعار البترول). لا بد لنا من تكتيك آخر لدعم الإنتاج".
وأشار قسنطينى إلى حرب الرئيس بوتفليقة المقبلة، حسبما نقل عنه، والمتمثلة فى تشديده على أنه يجب "فك" الجزائر من أيدى رجال الأعمال، متهما بعض رجال الأعمال بأنهم لا يبحثون سوى عن مصالحهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة