تقدم الدكتور محمد فؤاد، عضو مجلس النواب بطلب إحاطة للدكتور على عبد العال رئيس المجلس موجه للمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء والدكتور على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتور عبد المنعم البنا، وزير الزراعة، بخصوص تضارب القرارات بين الجهات التنفيذية فيما يتعلق باستيراد القمح المصاب بنسبة من فطر الإرجوت.
وقال "فؤاد" فى بيان له اليوم، الأحد، إنه قد اندلعت مؤخرا أزمة تتعلق باستيراد القمح المصاب بنسبة من فطر "الأرجوت"، وذلك بعد أن أصدرت الهيئة العامة للسلع التموينية مناقصة لشراء كمية غير محددة من القمح المصاب بنسبة من فطر الأرجوت وذلك من خلال عدد من الموردين من مختلف أنحاء العالم من ضمنهم (أوكرانيا- بلغاريا- كازاخستان- الولايات المتحدة الأمريكية- الأرجنتين) وذلك للشحن فى الفترة من الأول إلى العاشر من يناير 2018.
وأشار "فؤاد" إلى أن ذلك تم على خلاف الحكم الصادر من مجلس الدولة، الذى يمنع الحكومة المصرية من استيراد أى نوع من أنواع الأقماح التى تكون مصابة بذلك الفطر، وقرار المحكمة يؤكد بطلان قرار مجلس الوزراء الصادر بجلسة 21 سبتمبر 2016 بالسماح بدخول الأقماح المستوردة المصابة بفطر "الأرجوت"، كما أن الإدارة المركزية للحجر الزراعى بوزارة الزراعة سبق لها وأن أنتهت فى أغسطس 2015 إلى رفض دخول شحنات حبوب مصابة بذلك الفطر لأسباب عديدة منها أن ذلك الفطر غير موجود بمصر ومسجل بجدول الآفات المحظور دخولها.
وأضاف "فؤاد" أن ذلك الفطر له مخاطر على صحة وسلامة الإنسان، حيث أن ذلك الفطر ينتج من خلال فطر يسمى والذى يصيب حبوب الراى ويقوم بإفراز مادة الكالويد (إرجوتامين) والتى تسبب مرض Clavicepspurperea "الإرجروتيزم" الذى يسبب بعض الاضطرابات العصبية لدى الرجال والإجهاض المتكرر لدى النساء نتيجة الانقباضات المتتالية فى الرحم.
وطالب "فؤاد" بسرعة دراسة أبعاد وملابسات ذلك الأمر بشكل دقيق ومتعمق، لأن مثل تلك الوقائع تعتبر نوع من أنواع الأمن القومى، وذلك لاتصالها المباشر وتعلقها بسلامة وصحة المواطن المصرى، واتخاذ ما يلزم من إجراءات للحفاظ على الأمن الغذائى وصحة وسلامة السادة المواطنين، على أن يحال طلب الإحاطة إلى لجنة الشئون الاقتصادية بالمجلس الموقر لمناقشته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة