قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن مزيجا من الضغوط المعلنة والسرية أدت إلى تراجع الرئيس دونالد ترامب عن الخطوة الأخيرة التى سمحت بإدخال أجزاء من الأفيال التى قُتلت فى زامبيا وزيمبابوى، منها الأنياب، لأغراض رياضية، وفقا لمقابلات أجرتها الصحيفة مع عدد من الأشخاص المطلعين على الأمر.
كان دونالد ترامب قد أعلن يوم الجمعة الماضى، أنه سيعلق القرار حتى يراجعه شخصيا، فيما اعتُبر ذلك أول انتصار فيدرالى يحققه نشطاء حماية الحيوان منذ تولى ترامب منصبه فى يناير الماضى، وجاء بعد ساعات من دفاع المتحدثة باسم البيت الأبيض عن الفكرة.
وغرد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، قائلا: "علقت قرار الاحتفاظ بأجزاء الحيوانات بعد مغامرات الصيد حتى أراجع كل الحقائق المتعلقة بالحفاظ على البيئة، الأمر قيد البحث منذ سنوات، سأراجع المستجدات قريبا مع وزير الداخلية رايان زينكى.. شكرا لكم".
كانت الإدارة الأمريكية قد واجهت انتقادات صارمة من اليمين واليسار، بعدما أعلنت هيئة الأسماك والحياة البرية الأمريكية أنها ستنهى حظرا حكوميا قائما منذ 2014 على أجزاء الأفيال التى يتم اصطيادها فى زامبيا وزيمبابوى، ونقلت "واشنطن بوست" عن مسؤول بالبيت الأبيض، رفض ذكر اسمه، قوله إن الرئيس أصبح غير مرتاح إزاء السماح بدخول أجزاء الأفيال، بعدما علم مزيدا عن الأمر، وقرر إلغاءه.
جاء قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بعد ساعات من دفاع المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة هاكابى ساندرز، عن دخول أجزاء الأفيال، وقالت إنه تمت مراجعته من قبل مسؤولين متخصصين بدءا من عام 2014 فى إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.