شهدت العديد من الطرق الصحراوية والسريعة، وقوع الحوادث المرورية التى نتج عنها مصرع 29 شخصا و إصابة 66 آخرين خلال أسبوع، منها حادث تصادم 24 سيارة بطريق بنها الحر بسبب الشبورة المائية، وحادث تصادم 3 سيارات بطريق الكريمات، ونتج عنها مصرع 5 أشخاص، وإصابة 6 آخرين، وتم نقل المصابين والمتوفين إلى المستشفيات اللازمة، ومن الأسباب المتكررة للحوادث انفجار الإطارات، أو عوامل الطقس بالتزامن مع اقتراب فصل الشتاء.
وتقول إدارة المرور، أنه يجب على سائقى السيارات الانتباه إلى الشبورة المائية التى تظهر على الطرق فى الساعات المبكرة من أيام الأسبوع، واتباع التعاليم اللازمة لقيادة السيارات، و التهدئة وعدم القيادة بسرعات جنونية بالطرق السريعة و الرابطة بين المحافظات منعا لوقوع أى حوادث مرورية، خصوصا أثناء توجه الموظفين إلى أماكن عملهم، والطلاب إلى الجامعات والمدارس، حرصا على أرواحهم.
وتناشد إدارة المرور، بفحص أولى للسيارات، قبل التحرك لضمان عدم حدوث عطل أو التسبب فى حادث أثناء القيادة، وارتداء حزام الأمان، بحيث يتقاطع مع الكتف وليس الرقبة، وعدم رفع صوت الكاسيت أو المذياع بأعلى من صوت المحرك، حتى تستطيع الشعور بالسيارة وكذا بأصوات آلات التنبيه أو التحذيرات من خارج سيارتك.
وأشارت الإدارة إلى استخدام أنوار الانتظار أثناء السير فى الشبورة حتى تكون المركبة مرئية للغير، وعدم تخطى السيارات الأخرى أثناء السير مع ضرورة إضاءة الأنوار الأمامية والخلفية للسيارة حتى تجاوز منطقة الشبورة، ولفتت الإدارة إلى التأكد من اكتمال منسوب الماء بالرادياتير، والتأكد من غلق الأبواب جيدًا، والتأكد من وضع الإطارات ووجود المسامير المثبتة بها.
وأضافت الإدارة أنه يجب ضبط مرايات السيارة واختبار كشافات المركبة قبل التحرك، وخصوصًا أنوار الفرامل والكشافات الأمامية والطوارئ الفلاشر، كما يجب تشغيل المساحات الأمامية بصورة متقطعة، وزيادة مسافة الأمان بين المركبات وبعضها البعض، بما يسمح بالقدرة على التوقف فى حالة وجود أى طارئ.
وشددت الإدارة على الالتزام بالحارة الوسطى والاسترشاد بالخطوط الأرضية منع توقف السيارات على الطريق، واستخدام آلة التنبيه على فترات متقطعة لإشعار الآخرين بوجود المركبة متمنية السلامة للمواطنين على الطرق و تؤخى الحذر أثناء القيادة والالتزام بقواعد و ٱداب المرور.
من جانبه، أكد اللواء مدحت قريطم مساعد الوزير للشرطة المتخصصة الأسبق، أنه يجب على سائقى السيارات بتخفيض السرعة بما يتناسب مع مستوى الرؤية خلال نزول الشبورة المائية، وعدم غلق نوافذ السيارة لعدم تكون شبورة مائية على السطح الداخلى للزجاج الأمامى مع تخفيض السرعة بما يتناسب مع مستوى الرؤية، وعدم غلق نوافذ السيارة لعدم تكون شبورة مائية على السطح الداخلى للزجاج الأمامى.
و أضاف قريطم ، أن الدولة تفقد سنويا العديد من المواطنين بسبب الحوادث المرورية أعلى الطرق، وبناء على إحصائيات مركز حوادث المرور وبعد إجراءات العديد من الدراسات، أثبتت أن 70 % من الحوادث بسبب العنصر البشرى لعدم التزامه بقواعد وآداب المرور أعلى المحاور نتيجة للقيادة الخاطئة لتجنب تلك الكوراث، و 20% الآخرى بسبب الصلاحيات الفنية للسيارات أو الطقس أو صلاحية الطرق التى تسير عليها السيارات.
وأضاف مساعد الوزير الأسبق، أن ثلاثة عوامل مشتركة فى الحوادث المرورية، وهو ما يطلق عليها المثلث، وهى قائد المركبة الذى لا يلتزم بقواعد المرور مثل عدم ربط حزام الأمان أو الالتزام بالحارات المرورية المخصصة له والتخطى الخاطئ للمركبات أثناء القيادة، لذلك تزيد عوامل الحوادث من إصابات وقتلى، ويفاجئ باقى مرتادى الطريق بظهور مفاجئ لسيارة أمامه، وهناك قواعد للتخطى يجب الالتزام بها أثناء القيادة أعلى الطريق.
واستطرد اللواء قريطم، أن العامل الآخر للحوادث، وهى السير بسرعات عالية دون الالتفات للكشف عن إطارات السيارة أو الصيانة الدورية، لافتا إلى أن إطارات المركبات يجب فحصها وتغييرها فى موعدها القانونى، والانتباه إلى القراءات المتواجدة على الإطارات، لأن هناك كتابات متواجدة عليها لكى يلتزم السائق بها تحدد العمر الافتراضى لها بين 40 إلى 60 ألف كليو بحسب أنواعها، ويتم تغييرها بمجرد انتهاء المدة المحددة
وأوضح اللواء مصطفى درويش مساعد الوزير السابق للمرور ، أنه يجب على سائقى السيارات اتباع تعاليم رجال المرور خلال القيادة على الطرق و الانتباه لتعاليم القيادة الآمنة خلال تواجد الشبورة على الطرق ، مع اقتراب فصل الشتاء لمنع وقوع حوادث الطرق التى تتكرر سنويا بسبب اخطاء بشرية اثناء القيادة على المحاور الرابطة بين المحافظات أو الطرق السريعة.
واستطرد اللواء درويش، أن شعور السائق بالإجهاد والتعب والإرهاق وتعاطى المواد المخدرة أثناء قيادة سيارات النقل الثقيل، يؤدى إلى عدم قدرة السائق على القيادة بالشكل الصحيح والمطلوب، مما يؤدى إلى ارتكاب الحوادث المختلفة مثل سائقى الميكروباص الذين يسافرون على الطرق من محافظات القاهرة و الجيزة وصولا إلى محافظات الصعيد، ويقطعون ألف كيلو متر فى الطرق و حملات المرور ساهمت خلال الفترة الماضية من الحد من تلك الحوادث بسبب استمرار حملات الطرق .
وأضاف مساعد الوزير للمرور السابق ، أن السرعة الزائدة والتهور أثناء القيادة يؤديان إلى عدم قدرة السائق على التحكم بمركبته وبالتالى وقوع الحوادث الخطيرة، وتعد السرعة من أخطر الأسباب المؤدية للحوادث والتى تؤدى فى كثير من الأحيان إلى فقدان السائق لحياته كما أن عدم قدرة السائق على التركيز فى القيادة، يرجع إلى انشغاله بأى شىء آخر أثناء قيادته للمركبة، مما يؤدى إلى عدم القدرة على القيام بأمرين فى ذات الوقت، ويتسبب فى وقوع الحوادث، ومخالفة القوانين المرورية الموضوعة، وخاصة عدم الالتزام بالإشارات المرورية التى تؤدى إلى تنظيم حركة السير وهذه المخالفات تؤدى إلى حصول الحوادث المرورية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة