قضت محكمة الأسرة بدمياط، اليوم الأحد، بتطليق أستاذة جامعية من زوجها طلقة بائنة بالخلع، مع رد جنيه واحد مقدم الصداق بينهما، وألزمته بالمصاريف وأتعاب المحاماة.
كانت "ر" أستاذة جامعية، مقيمة بدمياط، قد أقامت دعوى خلع أمام محكمة بندر دمياط ضد "م. ا" مقيم بمدينة دمياط، وقالت المدعية فى دعواها إنها تزوجت بموجب العقد الشرعى الصحيح بتاريخ 10 يناير 1992 ودخل بها وعاشرها معاشرة الأزواج، وأنجبت منه ولد وبنت على فراش الزوجية، وكانت له نعم الزوجة المطيعة المخلصة المحافظة على حرمة بيتها وكرامة زوجها، حتى حدثت خلافات بينهما وتفاقمت إلى حد لم تعد تطيق الحياة معه، وخاصة بعد تطور الخلافات، ووصلت إلى الاعتداء عليها بالضرب والإيذاء البدنى، وهو ما لا يتناسب مع وضعها الاجتماعى كأستاذة جامعية، وأنه لا سبيل لاستمرار الحياة الزوجية بينهما، وتخشى ألا تقيم حدود الله.
وأكدت الزوجة فى دعواها رقم 1009 لسنة 2014، أنها لا ترغب فى استمرار الحياة الزوجية معه، وتخاف من الفتنة، وتخشى ألا تقيم حدود الله، وتطلب الخلع بتنازلها عن كافة حقوقها الشرعية، مع أداء مقدم الصداق له، مشيرة إلى أنها حاولت تسوية خلافاتهما وديا، والطلاق بالتراضى، وافتداء نفسها بالتنازل عن جميع حقوقها الشرعية، مع آداء مقدم الصداق الذى أعطاها إياه وتطليقها، إلا أنه رفض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة