بالثقافة والعلم ترتقى الأمم.. حاكم الشارقة يدعو لتضافر الجهود لخدمة الأوطان بمعرض الشارقة الدولى للكتاب.. مصطفى الفقى: مقومات التنمية تأتى بالخيال.. والاهتمام بالثقافة يعطى القدرة على مواكبة التطور

الخميس، 02 نوفمبر 2017 04:01 م
بالثقافة والعلم ترتقى الأمم.. حاكم الشارقة يدعو لتضافر الجهود لخدمة الأوطان بمعرض الشارقة الدولى للكتاب.. مصطفى الفقى: مقومات التنمية تأتى بالخيال.. والاهتمام بالثقافة يعطى القدرة على مواكبة التطور حاكم الشارقة وصابر عرب وعبد الواحد النبوى
رسالة الشارقة - أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أحمد منصور
شهد الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مساء أمس، فى مركز اكسبو الشارقة، الجلسة الحوارية "الثقافة والتنمية"، التى تأتى ضمن الفعاليات الثقافية المصاحبة لمعرض الشارقة الدولى للكتاب فى دورته 36.
 
1
 
شارك فى الجلسة كل من الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة المصرى الأسبق، والدكتور مصطفى الفقى مدير مكتبة الإسكندرية، وأدارها الإعلامى حسن يعقوب المنصورى، أمين عام مجلس الشارقة للإعلام بالإنابة.
 
بدأت الجلسة بتعريف الثقافة والتنمية، حيث عرف الدكتور محمد صابر عرب الثقافة بأنها كل أنماط الحياة الإيجابية والمعنية بكافة أنماط الحياة.
 
وحدد الدكتور مصطفى الفقى التنمية بأنها حشد الموارد الطبيعية والبشرية للارتقاء باقتصاد الدول وزيادة الدخل القومى ودخل الفرد.
 
وأشار الدكتور محمد صابر عرب، إلى أهمية الثقافة فى عملية التنمية بمختلف مجالاتها، حيث إن الدول التى تهتم بالثقافة هى التى لها القدرة على مواكبة التطور والتقدم وخدمة مجتمعها.
 
2
 
وتطرق صابر عرب إلى حادثة حرق المجمع العلمى فى مصر، وما تركه من أثر كبير على الثقافة فى مصر والعالم العربى، كونه يضم كنوزا علمية وثقافية فى مختلف المجالات العلوم، مؤكدًا أهمية الثقافة فى مواجهة أفكار الظلام والكراهية، معتبراً الثقافة صمام الأمان لدحر الكراهية والتشدد، داعياً إلى جعل الثقافة والفنون ضمن المنهاج الدراسية، لما لها من أثر بالغ فى مواجهة الأفكار الدخيلة.
 
بينما قال الدكتور مصطفى الفقى إن مقومات التنمية الصحيحة للدول ترتكز على عدة عناصر وهى: الخيال واستشراف المستقبل والرؤية الشاملة، موضحاً أن التنمية تحتاج إلى توازن يشمل كل الأمور، ولا يكفى تطوير الجانب الاقتصادى وإغفال الجوانب الأخرى للتطور والتقدم، وأخذ مثالاً على الدول الديكتاتورية التى وضعت جل همها فى تنمية الاقتصاد وأهملت الإنسان، فكانت النتيجة فشل فى مشروع التنمية.
 
وأشار الدكتور مصطفى إلى جهود حاكم الشارقة فى نشر الفكر النير والثقافة فى النشء وفق التعاليم الإسلامية السمحة، وما نراه اليوم فى الشارقة من تقدم وتطور كبير هو حصيلة جهود آتت ثمرها، كما دعا إلى العودة للجذور الحقيقة للثقافة العربية مع الفهم الصحيح للروح العصرية.
 
3
 
وفى مداخلة للشيخ الدكتور سلطان القاسمى حاكم الشارقة خلال الجلسة حول الثقافة وعلاقاتها بالسياسة، بين ما سموه أنه من دعاة الثقافة والمعرفة وليس من أصحاب السياسة، وأنه من الضرورى النأى بالثقافة عن الأمور السياسية، فالسياسة ظروفها ومتطلباتها، ومنهج الشارقة فى مشروعها الثقافى والتنموى عدم الخوض فى أمور السياسة والتركيز على خدمة الإنسان وزيادة مداركه العلمية والفكرية.
 
وأشار حاكم الشارقة إلى نجاح تجربة إمارة الشارقة فى مجال الثقافة والمعرفة ترجع أسبابه إلى عوامل كثيرة من أهمها وجود البيئة المناسبة والخصبة لهذا المشروع.
 
وأوضح الشيخ الدكتور سلطان القاسمى أن المشروع الثقافى للشارقة شمل الوطن العربى وسعى إلى وحدة العالم العربى بعيداً عن الأمور السياسية، فبادرت الشارقة بإقامة المهرجانات الثقافية وتأسيس بيوت الشعر العربى فى أقطار العالم العربى، لتعزيز المكانة للشعر العربي، داعياً إلى تضافر الجهود من الأفراد والمؤسسات للعمل على خدمة مجتمعاتهم العربية والإسلامية والنهضة بها فى كل المجالات.
 
5
 
شهد الجلسة الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمى رئيس مكتب حاكم الشارقة، وعبد الرحمن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع ووزير الدولة لشئون المجلس الوطنى بالإمارات، وعبد الله محمد العويس رئيس دائرة الثقافة بالإمارات، ومحمد عبيد الزعابى رئيس دائرة التشريفات والضيافة، أحمد بن ركاض العامرى رئيس هيئة الكتاب، وصلاح سالم المحمود مدير عام هيئة الشارقة للوثائق والأرشيف، وطارق علاى النقبى مدير المكتب الإعلامى لحكومة الشارقة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة