قال مسئولون فى صناعة السيارات إن إدارة ترامب تخلت بهدوء عن خطط لجعل السيارات الجديدة قادرة على التحدث لاسلكيا مع بعضها البعض، ما يعرض واحدة من أكثر التكنولوجيات الواعدة لمنع وفيات المرور للخطر.
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى واقترحت إدارة أوباما فى ديسمبر الماضى أن جميع السيارات الجديدة والشاحنات الخفيفة لابد أن تأتى مجهزة بالتكنولوجيا المعروفة باسم اتصال المركبات بالمركبات أو V2V.
إذ أكدت إدارة النقل أن التكنولوجيا لديها القدرة على منع أو تقليل الاصطدامات التى لا تنطوى على الكحول أو المخدرات، بنسبة تصل إلى 80%.
وتمكن التكنولوجيا السيارات من نقل موقعها وسرعتها واتجاهها وغيرها من المعلومات 10 مرات أسرع فى الثانية الواحدة، كما تتيح للسيارات الكشف عند محاولة سيارة أخرى تشغيل الضوء الأحمر واكتشاف السيارات القادمة حول منعطف فى الوقت المناسب لمنع وقوع حادث.
وقال مسئولان فى صناعة السيارات - تحدثا مع مسئولى إدارة البيت الأبيض ووزارة النقل واثنين آخرين تحدثت منظمتهما إلى الإدارة - إنها قررت عدم متابعة التفويض النهائى لتكنولوجيا V2V.
وتحدث مسئولو الصناعة بشرط عدم ذكر أسمائهم حتى لا يعرضوا علاقاتهم مع الإدارة للخطر.
ورفض البيت الأبيض ووزارة النقل التعليق، لكن الاقتراح تم إسقاطه من قائمة اللوائح الخاصة بإدارة البيت الأبيض التى يتم النظر فيها بشكل فعال، وبدلا من ذلك تم نقلها إلى جدول الأعمال طويل الأجل.
وقالت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة، وهى جزء من إدارة النقل، فى بيان، إنها مازالت تستعرض أكثر من 460 تعليقا قبل اتخاذ خطوتها القادمة، واتخاذ قرار نهائى.
وقال مسئولو الصناعة إنه يتم اتخاذ قرارات حول هذه المسألة على المستويات العليا من الإدارة.
وأشار مسئولون فى الإدارة إلى أن قرارهم يستند إلى عدة عوامل، من بينها التأخير العام فى فرض أوامر مكلفة على الصناعة، بالرغم من أن معظم شركات صناعة السيارات تدعم الحاجة إلى V2V.
وقد قام الرئيس دونالد ترامب بتخفيض الأنظمة الحكومية، وهو ما يعتبره استنزافا للاقتصاد، وهو مبدأ توجيهى لإدارته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة