زعيمة بورما تقوم بأول زيارة لولاية راخين بعد تعذيب مسلمو الروهينجا

الخميس، 02 نوفمبر 2017 03:47 م
زعيمة بورما تقوم بأول زيارة لولاية راخين بعد تعذيب مسلمو الروهينجا مسلمو الروهينجا
رانجون (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 قامت الزعيمة البورمية أونج سان سوتشى الخميس، بزيارة هى الأولى لها إلى غرب البلاد حيث تتهم الأمم المتحدة الجيش بالقيام بـ "تطهير عرقى" يستهدف أقلية الروهينجا المسلمة التى هرب أكثر من 600 ألف من أفرادها إلى بنجلادش المجاورة خلال شهرين.

وفى ختام هذه الزيارة المفاجئة لم تدل سوتشى الحائزة جائزة نوبل للسلام ووصلت إلى الحكم فى بورما فى إبريل 2016، بأى تصريح.

وتتعرض سو تشى لانتقادات شديدة فى الخارج بسبب لامبالاتها حيال الروهينجا الذين يعتبرون واحدة من الأقليات الأكثر تعرضا للاضطهاد فى العالم، ويتعين عليها التشاور مع جيش ما زال قويا جدا على الرغم من إقدام المجموعة العسكرية الحاكمة على حل نفسها فى 2011، ومع رأى عام معاد للمسلمين وللأجانب إلى حد كبير.

وقد زارت الخميس قرى مدمرة فى منطقة مونجداو وبوتيدونج والتقت عددا كبيرا من مجموعات المنطقة، كما يتبين من لقطات بثها التلفزيون.

وتنفى السلطات البورمية حتى الآن الاتهامات ب "تطهير عرقى" وتؤكد أنها لا تريد إلا استئصال التمرد المسلم الذى يجسده "جيش خلاص الروهينجا أراكان".

 

وذكر أحد السكان الروهينجا فى مدينة مونجداو عبر الهاتف "لدينا أمور كثيرة لنقولها لها"، وأضاف رب العائلة هذا "نريد أن نتحدث معها عن الأوراق الثبوتية. أجدادى وأهلى ولدوا وماتوا على هذه الأرض، الروهينجا يعيشون فى البلاد منذ أجيال".

ويشكل الروهينجا أكبر مجموعة من السكان المحرومين من الجنسية فى العالم، منذ سحبت منهم الجنسية البورمية فى 1982، فى عهد المجموعة العسكرية.

ولا تتوافر للروهينجا، ضحايا التمييز أوراق ثبوتية، ولا يستطيعون السفر أو الزواج من دون الحصول على إذن، ولا يتمكنون من الوصول إلى سوق العمل أو إلى الخدمات العامة كالمدارس والمستشفيات. 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة