قبل 100 سنة كاملة من الآن، أشهرت بريطانيا سكاكينها لتقطّع تورتة فلسطين، وتقضى على وحدة واستقرار هذا البلد العربى الصغير والمسالم، عبر وعد متغطرس وغير مبرر من وزير خارجيتها آنذاك، السير آرثر بلفور، فى وعده الشهير والمشئوم، المعروف باسم "وعد بلفور".
تعود قصة الوعد إلى خطاب أرسله "بلفور" إلى المصرفى والسياسى البريطانى اللورد ليونيل وولتر دى روتشيلد، المنتمى لعائلة روتشيلد اليهودية الشهيرة، يؤكد فيها تأييد الحكومة البريطانية لإنشاء وطن قومى لليهود فى فلسطين، واليوم ومع حلول الذكرى المئوية لهذه الرسالة يستعرض "اليوم السابع" أبرز محطات هذه المحنة التاريخية والمحطة السوداء.
- رسالة وزير الخارجية البريطانى آرثر بلفور فى 1917 للورد روتشيلد، التى عرفت باسم وعد بلفور، أول خطوة يتخذها الغرب لإقامة كيان لليهود على أرض فلسطين.
- 1922 وضعت "عصبة الأمم"، الكيان السابق على منظمة الأمم المتحدة، فلسطين تحت الانتداب البريطانى عقب الحرب العالمية الأولى.
- 1926 أعضى المفوض السامى البريطانى اليهود حق استخدام مياه نهرى الأردن واليرموك، وهو ما اعتبر تسهيلا لوضع أسس إنشاء كيان إسرائيلى بالمنطقة.
- 1936 خرجت مظاهرات عربية حاشدة رفضا لتسهيل بريطانيا هجرة اليهود لأراضى فلسطين.
- 1947 بدأت العصابات الصهيوينة حملة تطهير عرقى على أرض فلسطين، تمثلت فى طرد آلاف الفلسطينيين من قراهم.
- 1948 ارتكبت العصابات الصهيونية مجزرة "دير ياسين" فى ظل وجود الانتداب البريطانى.
- 1948 صدر قرار الأمم المتحدة رقم 194 الذى دعا إلى عودة اللاجئين لأراضيهم، وهو أمر لم يتحقق حتى اليوم.
عدد الردود 0
بواسطة:
حازم توفيق
اعطاء كل ذي حق حقة حتى يعود اليلام لشعوب العالم وكل من اخطأ علية ان بصلح ما افسدة
دين علية ان يؤدية لله لمن كان يؤمن بدين الله والدار الأخرة