شاهدة بـ"اقتحام الحدود": خاطفى الضباط بسيناء أصابوا الرائد شريف المعداوى بطلقة فى قدمه

الخميس، 02 نوفمبر 2017 12:19 م
شاهدة بـ"اقتحام الحدود": خاطفى الضباط بسيناء أصابوا الرائد شريف المعداوى بطلقة فى قدمه الرئيس المعزول محمد مرسى-أرشيفية
كتب إيهاب المهندس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت شاهدة الإثبات دعاء رشاد زوجة الرائد محمد الجوهرى أحد الضباط المختطفين بشمال سيناء إبان ثورة يناير، أثناء الإدلاء بأقوالها أمام محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، والتى تنظر محاكمة الرئيس المعزول و27 آخرين فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام الحدود الشرقية"، والمعروفة سابقا باقتحام السجون، إنها سمعت من أهالى سيناء أن لجنة شعبية أوقفت السيارة التى كان يستقلها زوجها الرائد محمد الجوهرى وأصدقائه النقيب شريف المعداوى والملازم محمد حسين وقاموا بالقبض عليهم وعقب مقاومة شريف المعداوى لهم أطلقوا عليه طلقة نارية فى قدمه".
 
وأضافت أن اللواء منصور عيسوى، كلف اللواء مصطفى الباز بالسفر إلى سيناء لكشف ملابسات الحادث، وأخبرها أن الجماعات التكفيرية هى التى خطفت زوجها وزملائه، وأن الجماعات التكفيرية تخطط لاستهداف رجال الشرطة، ونوهت الشاهدة أنه بالتزامن مع اختفاء زوجها تم تفجير بعض أقسام الشرطة.
 
وأشارت الشاهدة أن وزير الداخلية كلف اللواء أحمد جمال الدين بشن حملة للبحث عن الضباط بشمال سيناء، واللواء أحمد جمال الدين أخبرها بصعوبة القبض على خاطفى الضباط بسبب سرعة تنقلهم عبر الانفاق، وأنها تلقت أكثر من اتصال من قيادات من الداخلية أكدوا لها أن زوجها وزملائه على قيد الحياة.
 
وأكدت الشاهدة أنها كانت تتواصل بصفة مستمرة مع الفلسطينى محمد الشاعر، والذى كان حلقة الوصل بين  ممتاز دغمش عضو حماس المتهم بخطف الضباط، وأن "دغمش" طلب إخلاء سبيل المتهمين بتفجيرات دهب مقابل إخلاء سبيل زوجها وزملائه، مضيفة أن محمد الشاعر كان يخبر المخابرات عن مكان تحركات الخاطفين.
 
 
جدير بالذكر أن المتهمين فى هذه القضية هم الرئيس المعزول محمد مرسى و27 من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية وأعضاء التنظيم الدولى وعناصر حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبنانى على رأسهم رشاد بيومى ومحمود عزت ومحمد سعد الكتاتنى وسعد الحسينى ومحمد بديع عبد المجيد ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى وعصام الدين العريان ويوسف القرضاوى وآخرين.
 
 
وتعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادى النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية،وأسندت النيابة للمتهمين فى القضية تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسى لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولى الإخوانى، وحزب الله اللبنانى على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثورى الإيرانى لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية".
 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة