فى مفاجأة من العيار الثقيل، اعترفت صحيفة "فانتى فاير" الإيطالية، أن الدكتورة فى جامعة كامبريدج البريطانية مها عبد الرحمن التى كانت تشرف على البحث الذى يجريه الشاب الإيطالى المقتول جوليو ريجينى على صلة بجماعة الإخوان، فى تحول جديد ربما يغير من مسار التحقيقات المشتركة التى تجريها السلطات المصرية والإيطالية فى هذا الحادث.
وبالتزامن مع إصدار النيابة العامة الإيطالية مذكرة توقيف بحق مها عبدالرحمن، كشفت الصحيفة فى تقرير لها اليوم الخميس، أن "عبدالرحمن" كانت وثيقة الصلة بمسئولى الجماعة الإرهابية، وكانت مسئولة عما سمى قبل عدة سنوات بـ"المجلس المصرى لدعم محمد مرسى".
وأوضحت "فانتى فاير" فى تقريرها، أن المدعى العام فى روما أرسل طلبًا إلى السلطات البريطانية لاستجواب مها عبد الرحمن، والتى امتنعت فى وقت سابق عن المثول أمام جهات التحقيق.