"إذا اختلف اللصان ظهر المسروق".. هكذا تكشف تدوينات عاصم عبد الماجد، قيادى الجماعة الإسلامية الهارب فى قطر، خلال الأيام الأخيرة، بعد ظهور خلافاته مع جماعة الإخوان للعلن، وكان آخر ما ذكره حول تفاصيل المفاوضات التى جرت بين الجماعة الإسلامية والإخوان خلال الأسبوع الأخير من حكم "المعزول" مرسى لتشكيل حرس ثورى يستخدم القوة المسلحة.
تفاصيل ما ذكره عبد الماجد تضمن أن الإخوان وافقت على استخدام الجماعة الإسلامية القوة ردًا على طلب كان قد قدمه هو بتشكيل ما سماه بـ"حرس ثورى" للدفاع عن بقاء مرسى فى السلطة.
وقال عبد الماجد، فى سلسلة من التدوينات نشرها عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى: قلنا أكثر من مرة فى أكثر من مناسبة طوال عام كامل، إنه لا ثورة ناجحة بلا قوة تحميها، وإن شباب الحركات الإسلامية هو المؤهل لذلك".
وأشار عبد الماجد، إلى ان آخر هذه المحاولات كانت قبل أسبوع من عزل محمد مرسى، موضحًا أنه بعد إلحاح شديد قالت جماعة الإخوان إنهم لن يستعملوا القوة، وأن الجماعة الإسلامية لو أرادت فلتستعمل هى القوة وحدها - بحسب قوله.
وأوضح، أن الجماعة الإسلامية ردت بأن الإخوان هم المؤهلون لتكوين حرس ثورى، وأنهم لديهم استعداد لمشاركتهم ولا يمكنهم العمل منفردين.
كان عاصم عبد الماجد تم إدراجه على لائحة الإرهاب التى وضعتها دول الرباعى العربى، وقد بدأ فى وقت سابق هجومًا ضد جماعة الإخوان ووصفهم بأنهم "أكبر مقلب شربه الشعب المصرى فى تاريخه" - بحسب تعبيره.
لا يبتعد كثيرًا ما ذكره عبد الماجد عن المحاولات التى جرت فى عهد الإخوان لاستحداث قوة مسلحة، وتقنينها، ومن ذلك ما قاله صفوت حجازى حول أنه تقدم باقتراح لتشكيل ما أسماه بـ"حرس وطنى" يخضع لإشراف رئاسة الجمهورية للتدخل فى حال عجز قوات الأمن عن التدخل، لكنه لم يأت له رد - بحسب ما قال فى حوار سابق أجراه مع صحيفة الشرق الأوسط.
من ناحيته يؤكد هشام النجار، الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية، أنه من المعروف أن فكرة تشكيل حرس ثورى اقترحها عاصم عبد الماجد على الإخوان، ودعا أن يكون قوامها الأساسى من شباب الحركات الإسلامية فى محافظات الصعيد، معتبرًا أن الفكرة هى استنساخ للحرس الثورى الإيرانى الذى ساهم فى إنجاح الثورة الإيرانية عبر جهاز أمنى بديل، وكان هذا الأمر يعنى ببساطة عسكرة الثورة والدخول فى حرب مسلحة.
وذكر النجار، أن الإخوان تحفظوا على الفكرة قبل 30 يونيو لكنهم وافقوا عليها بعد ذلك، بدليل ما قاله محمد الصغير القيادى بالجماعة الإسلامية، عندما قال فى أحد التجمعات، إن الجماعة الإسلامية لديها 100 ألف مقاتل والإخوان 100 ألف آخرين.
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندس / صلاح
أعلن التوبة يا عاصم يا مجرم !
وسلم نفسك للعدالة فى مصر لعل الله يسامحك ويخفف من عذابه لك ، أو فلتذهب إلى الجحيم فى منفاك فى الدنيا ، ثم الجحيم فى جهنم ، علك تكون فهمت يا ماجد يا إرهابى !