تحت عنوان "لماذا اخترنا خلع الحجاب؟"، سلطت صحيفة "التايمز" البريطانية الضوء على قرار بعض المسلمات فى بريطانيا خلع الحجاب وكيف وجدن أنه قرارا صعبا وعاطفيا نظرا لنظرة المجتمع المرتبطة به.
ونقلت الصحيفة عن هاجر وودلاند – من بيتربورو شرق إنجلترا - قولها إنها اعتقدت أن خلع الحجاب سيغير حياتها ولكن هذا لم يحدث "فهذا كان الجانب الحزين من الموضوع، فأنت تتوقع أن يحبك العالم، فأنت قضيت حياتك كلها يقال لك أن شعرك هو أهم شئ، ثم فجأة لا يهتم أحدا مثلما كنت تظن".
وأضافت الصحيفة، أن رؤية نساء مسلمات بريطانيات يرتدين الحجاب، أصبح أمرا شائعا أكثر من أى وقت مضى، معتبرة أن هذه ظاهرة لا يفهمها إلا القليل وذلك لأنها مثيرة للجدل، فهناك قصص كل أسبوع عن ارتفاع نسبة ارتداء الحجاب، وعن صنع عرائس باربى ترتدى الحجاب، فضلا عن استطلاعات الرأى التى تظهر أن خمس المدارس الابتدائية الإنجليزية لديها الحجاب.
وتتسائل الصحيفة عما يحدث عندما تخلع امرأة الحجاب فى مجتمع مسلم، لأنه رمزا للفخر الثقافى والدينى، فتتعرض من تقرر التخلى عن ارتداءه إلى الكثير من القلق حيال رأى أبويها فى هذا القرار، ورأى زوجها إن كانت متزوجة، فغطاء الرأس أصبح جزءا من هويتها.
ونقلت "التايمز" عن منى الطحاوى، الكاتبة المصرية الأمريكية ما قالته فى كتابها "الحجاب وغشاء البكارة" حول ارتدائها الحجاب لمدة تسع سنوات، وكيف استغرقت 8 سنوات لتتوصل إلى قرار خلعه، وكيف علمت أن اختيار ارتداء الحجاب أسهل بكثير من اختيار خلعه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة