يحل اليوم الاثنين 20 نوفمبر ميلاد الفنانة برلنتى عبد الحميد التى اعتزلت الفن من أجل الحياة الزوجية ولم تكن تعلم أن لعنة الحياة السياسية تطاردها بعد اعتزالها الفن، فهى معروفة بتصريحاتها الجرئية، وظلت تدافع عن زوجها المشير عبد الحكيم عامر أحد رجال ثورة يوليو 1952.
"نفيسة" الاسم الحقيقى لبرلنتى، ولدت فى السيدة زينب فى القاهرة و بعد حصولها على دبلوم التطريز تقدمت إلى معهد الفنون المسرحية والتحقت بقسم النقد ولكن سرعان ما أقنعها الفنان زكى طليمات بأن تلتحق بقسم التمثيل فى المعهد وتخرجت من المعهد العالى للتمثيل.
ظلت برلنتى تعافر من أجل إثبات عدم انتحار زوجها عبد الحكيم كما زعم الناس، وتحاول التأكيد على أنه تم اغتياله، وعانت كثيراً لكى تثبت بأنه ليس سببا فى النكسة وكتبت كتابين، الأول كان بعنوان "المشير وأنا"، وصدر عام 1993، والآخر بعنوان "الطريق إلى قدرى.. إلى عامر" وصدر فى عام 2002.
وكشفت برلنتى فى أحد لقاءاتها التليفزيونية مع الإعلامى عمرو الليثى على قناة الحياة ان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كان يعلم بزواجهما نعم كان يعلم، والبرهان إن عبد الناصر كان عنده شريط فيديو ليا فى حجرة النوم مع المشير عبد الحكيم عامر، من سنة 66".
وتابعت: "مراكز القوى فى الدولة سجلوا هذا الشريط ليا، وهو شريط صوت، وعبد الناصر زارنى فى البيت فى الهرم، بعد الزواج".
برلنتي عبدالحميد
درست برلنتى بالمعهد وتخرجت منه، ومن ثم بدأت العمل على المسرح وكان أول أدوارها فى مسرحية "الصعلوك" وشاهدها "بيبر زريانللى"، واختارها للعمل فى أول ظهور سينمائي لها من خلال فيلم "شم النسيم"عام 1952 ثم توالت أعمالها في السينما، وكان انطلاقها فى بدايتها السينمائية كممثلة رئيسية فى فيلم "ريا وسكينة" الذى اختارها فيه المخرج صلاح أبو سيف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة