نجح محمود طاهر رئيس الأهلي الحالى والمرشح على رئاسة النادي في الانتخابات القادمة في تحسين علاقة القلعة الحمراء مع كل مسئولي الهيئات الرياضية المصرية وفتح جسور تعاون مع كل الهيئات والأفراد الرياضيين.
فتح صفحة جديدة مع الجبلاية:
ونجح طاهر في إعادة العلاقات الطيبة مع مسئولي اتحاد الكرة ومع أعضاء مجلس إدارة الجبلاية بالكامل بدءا من هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد المصري وحتى أصغر عامل بمقر الجبلاية ، وأعاد طاهر هيبة ناديه داخل مقر الجبلاية بعدما شهدت تراجعا ملحوظا في الفترة التي سبقت توليه المسئولية بسبب الخلافات التي كان طرفا فيها جماهير الأهلي مع اتحاد الكرة.
مد جسور تعاون مع الوزارة
كما مد جسور التعاون مع وزارة الرياضة ممثلة في خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة وحدث بينهما تعاون في مناسبات عديدة منهم الاشتراك في تنظيم بطولة إفريقيا لكرة السلة وفي افتتاح المنشآت الجديدة داخل القلعة الحمراء والاحتفالات ، كما فتح خط تعاون مع كل الاتحادات الرياضية.
تحسين العلاقة مع رؤساء الأندية:
حسّن محمود طاهر علاقات ناديه مع كل الأندية الرياضية وكان بينه وبين كل رؤساء الأندية تواصلا مثمرا وشارك في اجتماعات كثيرة دعت لها الأندية أبرزها الاجتماعات التي دعا لها محمد عبد السلام رئيس المقاصة والاجتماعات الأخرى.
التصالح مع الألتراس:
لم يدخل محمود طاهر ومجلسه في صدام مع جماهير ألتراس أهلاوي، بل كان حريصا طوال فترة رئاسته للقلعة الحمراء في الحفاظ على علاقته الطيبة مع الجماهير الحمراء وفتح بوابات النادي أمام الجماهير في العديد من المناسبات لمؤازرة فريقها في المواقف الصعبة ورفضه معاداة جماهير الألتراس .
