تفاصيل مثيرة روتها "ى.ن" مضيفة" بملهى ليلى بالعجوزة، وقالت إن انفاصلها عن زوجها وامتناعه عن الإنفاق عليها وعلى طفلها، دفعها للعمل بتلك مضيفة بالملهى، لتوفير احتياجات طفلها البالغ من العمر سنة واحدة، إلا أن الشقاء لم يتوقف عند هذا الأمر، بل امتد لتتعرض لجريمة اغتصاب على يد 4 عاطلين، تناوبوا الاعتداء عليها جنسيا، بعد اقتيادها بالإكراه لقطعة أرض زراعية خلال عودتها من عملها.
اغتصاب
ذكرت المجنى عليها البالغة من العمر 25 عاما فى حوارها لــ"اليوم السابع"، أنها متزوجة من صاحب ورشة، ويجمع بينهما طفل يبلغ من العمر سنة واحدة، وبسبب الخلافات الأسرية المتكررة بينهما انفصلت عنه، وقررت ترك شقة الزوجية له منذ ثلاثة أشهر، وخلال تلك الفترة امتنع عن الإنفاق عليها وعلى طفلهما، فأقامت لدى أشقائها لمدة شهر واحد، ثم قررت فصل حياتها عنهم، وأقامت بشقة مستأجرة بصحبة إحدى صديقاتها، حيث تقتسم مبلغ الإيجار معها، ويبلغ نصيبها الشهرى 750 جنيها.
وأضافت المجنى عليها، أنها قررت العمل والبحث عن وظيفة لتدبير نفقاتها ونفقات طفلها، فعرضت عليها صديقتها التى تعمل مضيفة بملهى ليلى شهير بالعجوزة، أن تبحث لها عن فرصة عمل بالملهى، وقدمت لها عرضا مغريا، بالحصول على 400 جنيه يوميا، بالإضافة إلى وجبة طعام بالملهى، مقابل الجلوس فقط بصحبة زميلاتها مع رواد الملهى، وإضافة حالة من المرح على الزبائن.
وتابعت الضحية حديثها قائلة، أنها قبلت بالعرض نتيجة للمقابل المادى الكبير الذى ستحصل عليه، وأنها لن تحصل على نصفه فى أى وظيفة أخرى، ولم يكلفها الأمر كثيرا سوى فستان سهرة، وزيارة الكوافير الخاص بصديقتها، واتفقت مع إحدى معارفها على رعاية الطفل وتوفير الإقامة الدائمة له مقابل حصولها على مبلغ 150 جنيها يوميا.
وواصلت المجنى عليها حديثها لــ"اليوم السابع"، فقالت إنها استلمت وظيفتها فى الملهى الليلى الشهير بمنطقة العجوزة منذ شهر واحد فقط قبل حدوث الجريمة، حيث تقتصر مهمتها وزميلاتها على التواجد بصحبة الزبائن فقط، دون اقتراف أى أعمال مخلة، مدللة على صحة حديثها أن الملهى مراقب من جانب شرطة السياحة، وأن أى أعمال مخلة داخل الملهى تؤدى إلى صدور قرار بإغلاقه وتشميعه.
وقالت الضحية، إن يومها العادى منذ استلامها العمل بالملهى الليلى، يبدأ بالتواجد بالملهى منذ الساعة الحادية عشر مساءا، حتى الساعة السادسة صباحا، ثم التوجه إلى محل إقامتها للنوم حتى الساعة السابعة مساءا، وعقب ذلك تتوجه لزيارة طفلها وتقضى معه بعض الوقت، ثم تذهب إلى الكوافير تمهيدا للتوجه إلى الملهى الليلى لاستلام عملها.
وعن اليوم الذى شهد جريمة اغتصابها، قالت المجنى عليها، إنها عقب انتهاء عملها بالملهى الليلى بالعجوزة، استقلت تاكسى الساعة السادسة ونصف صباحا للعودة إلى شقتها، وعقب وصول السائق إلى المنطقة التى تقيم بها بالقرب من شارع البحر الأعظم بالجيزة، سلك السائق طريق أدى إلى شارع مغلق دون قصد، وأثناء محاولته العودة للطريق الرئيسى فوجئ بــ 4 أشخاص كان بحوزتهم 3 مطاوى وسنجة، أجبروه على التوقف، ثم هددوه بالأسلحة واعتدوا عليه بالضرب، واستولوا منه على هاتفه المحمول، كما اعتدوا عليها بالضرب، واستولوا منها على هاتفها ومبلغ مالى، وطلبوا من السائق الانصراف من المكان.
وأضافت الضحية، أنها فوجئت بالمتهمين يصطحبونها بالقوة إلى قطعة أرض زراعية مجاورة للمكان، وعندما حاول حارس عقار يدعى "وائل" التصدى لهم والدفاع عنها، هددوه بالقتل، مما دفعه للانصراف، ثم اصطحبوها داخل قطعة الأرض الزراعية، ومزق الذئاب البشرية الأربعة ملابسها، وتبادلوا اغتصابها وسط استغاثات واستعطاف منها دون أى استجابة.
وقالت المجنى عليها، إنه عقب انتهاء الجناة منها، تركوها بالمكان وفروا هاربين، حيث كانت فى حالة إعياء شديدة، فحاولت الاستغاثة بقائدى السيارات إلا أن أحدا منهم لم يتوقف لنجدتها، حتى شاهدت أمين شرطة بالقرب من المكان الذى شهد الحادث، واستغاثت به.
وأشارت الضحية، إلى أن قوة أمنية من ضباط مباحث قسم شرطة الجيزة وصلت إلى مكان الحادث، وأجرت التحريات حول المتهمين، بعد إدلائها بأوصافهم، ثم انتقلت لقسم شرطة الجيزة، لتحرير محضر بالواقعة، وتمكن رجال المباحث من القبض على اثنين من المتهمين، كما ألقوا القبض على حارس العقار الذى حاول الدفاع عنها، إلا أنها برأته من الاتهام الموجه إليه، حتى أخلت النيابة سبيله.
وأوضحت الضحية فى حديثها، أن المتهمين المضبوطين حاولا مساومتها للتنازل عن القضية، حيث تلقت اتصالا منهما وعرضا عليها دفع مبلغ 50 ألف جنيه للتنازل، إلا أنها رفضت عرضهما، وأكدت على أنها لن تتنازل عن حقها، ولن يشفى غليلها إلا بصدور حكم بسجن المتهمين.
وذكرت المجنى عليها، أنها لم تخبر زوجها وأشقائها بجريمة الاغتصاب التى تعرضت لها حتى الآن، حتى لا تقع فى مشاكل أخرى، واختتمت حديثها قائلة: "أنا عايزة أربى ابنى، والشغل فى الملهى الليلى مش عيب، أنا مبعملش حاجة غلط، والمتهمين ارتكبوا الجريمة من غير ما يعرفوا إنى شغالة مضيفة فى ملهى ليلى، وكان ممكن يغتصبوا أى ست مكانى".
كان قسم شرطة الجيزة، تلقى بلاغا من "ى. ن" 25 سنة، مضيفة بملهى ليلى أفادت فيه بأنها أثناء استقلالها تاكسى بصحبة السائق "س.ا"، فوجئت بــ4 أشخاص يجبرون السائق على التوقف، واستولوا منه على هاتفه المحمول، ومبلغ 1000 جنيه، ثم اقتادوها تحت تهديد السلاح، واستولوا منها على مبلغ 400 جنيه، وهاتف محمول، واعتدوا عليها جنسيا بقطعة أرض مهجورة.
وبإجراء التحريات تبين للرائد مصطفى كمال رئيس مباحث قسم شرطة الجيزة، أن 4 عاطلين مقيمين بمنطقة جزيرة الذهب، وراء ارتكاب الواقعة، وبإعداد كمين لهم تم ضبط 2 من المتهمين، وحرر محضر بالواقعة، وأخطر اللواء عصام سعد مدير أمن الجيزة، وأمرت النيابة بحبس المتهمين المضبوطين على ذمة التحقيق.
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد الحكيم مقلد
لا حول ولا قوه الا بالله
لابد من تشديد العقوبه في جرائم الاغتصاب واقترح أن تجري للمغتصب عمليه قطع العضو الذكري وبكده سوف تنتهي هذه الجرائم البشعه من المجتمع , لابد من عقوبه رادعه وسريعه , الدنيا بقت عامله كده ليه حسبي الله ونعم الوكيل
عدد الردود 0
بواسطة:
حنان
العقوبة فى الصين
اخصاء المغتصب