أصدر هيئة مكتب أمانة الشباب المستقيل بحزب الحركة الوطنية المصرية، بياناً رداً على بيان المتحدث الرسمى باسم حزب الحركة الوطنية، جاء فيه: عندما قرأنا العنوان وبه رداً على الاستقالة توقعنا رداً راقياً محترماً يتناسب مع كيان حزبى قوى محدد وهادف ويصيب قلب الموضوع ويأتى حاسماً لا قول بعده ويحترم عقولنا وفكرنا.. ولكن ما ورد بذلك البيان جاء لنا صدمة وأعاد أمامنا طوال فترة عملنا مع هذا الكيان مصير وهل بالفعل كنا مخدوعين فى من ظنناهم قيادات حكيمة وواعية وهدفها الصالح العام، وهل هذا كان مصير أى منا إذا اختلف معهم لم نكن جميعاً قد تقدمنا باستقالتنا، ولكن الذين انتظروا رداً وأجلوا استقالتهم ندموا على هذا الانتظار حتى لو كان ساعات معدودة.
وأضاف بيان الأعضاء المستقلين: أيها المتحدث الرسمى لحزبك لقد صدمتنا وأحزنتنا بإهانتك معلمًا لنا ومثلاً وقدوة، فما قام به محمد الحلو هو حقه فى ترك كيانًا لا يتوافق ومبادئه، وعندنا طرح أسبابه لهذا طرحها على صفحات الحزب ووجهها لقياداته علهم يتداركوها لنفعهم وصالحهم، وهم وليس صالحه فهو رجل لا يصدر قرارات ما زالت محل دراسة فطالما اتخذ قرارًا فلا رجعة فيه ونحن من حقنا أن نعلم أسباب ابتعاده عن الحزب والرجل بدلاً من أن يتكلم فى ظهوركم واجهكم وكان حق الرد مكفول لكم فأضعتموه فى كلام دون المستوى مسف ومبتذل وبه تلفيقات وتزوير وإساءات لشخص محمد الحلو، وهو فوق مستوى الشبهات ونحن نعرفه جيداً، وللعلم ما تم من استقالات جماعية فور استقالته ينبع من الثقة العمياء.
كما جاء فى البيان، أن رد الفريق شفيق مع كامل احترامنا يفتقر للمنطقية فكيف يكون محمد الحول قام بقول ما ورد باستقالته سلفاً واستمر بالرغم من ذلك بموقعة بالحزب، وهو الذى استقال اعتراضاً على ذلك ونحن عاصرنا الفترة المقصودة ووجه الخلاف فيما لا يمت لما يدور حالياً بصلة، فمن الواضح أن اقتراب الانتخابات الرئاسية كشف الغطاء عن الكثير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة